منذ تولي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف مسؤولية الأمانة ونحن نرى ونلمس الشيء الكثير من برامج ترفيهية ثقافية منوعة في مناسبات وطنية وأعياد رسمية وعطلات دراسية وإقامة مهرجانات رياضية جماهيرية عائلية وأسواق تعرض فيها الكثير من المأكولات الشعبية والمقتنيات، ولا ننسى مهرجانات الزهور والألعاب الشعبية، وكذا الاهتمام بالطفولة وما يناسبها من ألعاب تجلب الفرح للأسرة كلها. هناك المسرحيات التي تعرض في الأعياد والعطل، ويتاح للجميع حضورها، سواء المسرحيات المحلية أو الخليجية والعربية، لقد لمست مظاهر الفرح في جميع فئات المواطنين وبالتالي شكرهم للأمانة ومنسوبيها كافة، وعلى رأسهم سمو أمينها العام. لقد شاهدت في أماكن مختلفة من العاصمة الحبيبة أماكن مخصصة لرياضة المشي مما سهل على الكثير منا الانتقال للبحث عن المكان المناسب. رصيف شارع رئيسي أو الرصيف المحيط بملعب الملز وهو الذي حوله هواة المشي إلى مضمار يخاطرون بأنفسهم بالمشي فيه رغم أنه رصيف لشارع رئيسي تكثر حوادثه. أما الآن، والحمد لله، فقد أوجدت الأمانة الكثير من الأماكن المخصصة لهذه الرياضة ويهمني أن أركز في هذه المقالة العاجلة على المكان المخصص للمشي والذي رصف وبدأ بتجهيزه قبل عدة أشهر، وقد بدأ المواطنون والمقيمون بمزاولة رياضة المشي فيه قبل إنجازه ألا وهو المضمار الواقع شرق أسواق غرناطة شمال الرياض بين شارعي أبي جعفر المنصور شمالاً ومحمد علي جناح جنوباً وشارعي الدوحة غرباً وخالد بن الوليد شرقاً. لقد جهز ورصف وبلط بشكل جميل ووضعت الحواجز الأسمنتية وخطط مواقف للسيارات وجهز بالإنارة بشكل جميل .. وبدأ سكان المنطقة حي الشهداء، وغرناطة بمزاولة المشي أغلب ساعات النهار والليل شيباً وشباناً بجنسيهم فكثيراً ما نرى العائلة بكاملها بدءاً بالطفل الصغير الذي قد لا يتجاوز السنتين وانتهاء بكبير السن الذي يستعين بعكازه مروراً بالرجل والمرأة ... إلخ. لقد استبشر الجميع وفرح وشكر رغم عدم اكتمال المشروع إلا أنني بحكم إقامتي بالقرب منه ومزاولتي رياضة المشي فيه بعض الوقت، وبالذات قبيل صلاة المغرب، وقد اكتظ بعدد كبير من هواة المشي ومع ذلك لا يسلمون من مضايقات بعض الشباب فمنهم من اتخذ الممشى مكاناً للعب الكرة أو من صعد بسيارته في الممشى بعد إزاحة الحواجز الأسمنتية الجميلة التي لم تثبت بشكل جيد مما سهل إزالتها ودحرجتها إلى وسط الفتحات المخصصة للخدمات وترى علامات وأثر عجلات السيارات في أماكن المشاة وهي واضحة من أثر التفحيط، الدوائر التي يسمونها الخمسات وغيرها. لقد أحسنت الأمانة صنعاً في عملها هذا لو أكملته واستغلت الأرض الواقعة بين الممرين بتحويلها إلى حديقة عامة مزودة بالملاعب ليلهو بها الأطفال، وتحويل جزء منها إلى ملاعب رياضية لكرة القدم والطائرة والتنس وغيرها. فالمنطقة لا توجد بها حدائق عامة فهي أحوج ما تكون لهذا المتنفس. كتبت هذه الملاحظة لشكر الأمانة أولاً، وهي فرصة لتكمل جميلها بعد إنهاء الحفريات الجانبية التي بدئ بها منذ أيام. مع ملاحظة أخرى فقد لاحظت قبل أسبوعين إزالة البلاط المرصوف حديثاً في نهاية الممر الغربي وإبقاء مكانه مترباً. علماً بأن الإنارة لم تتم حتى الآن. وفي الختام العمل جميل ومشروع حيوي، يليق بنا المحافظة عليه مع إعادة الحواجز وتثبيتها بشكل جيد ومعاقبة العابثين بعد إيجاد الملاعب الشعبية البديلة حتى لا يكون عدم وجودها سبباً لتشجيع العابثين. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 143 مسافة ثم الرسالة