اختتم معرض مستلزمات المرأة أعماله في جدة هيلتون برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن تركي آل سعود، وشهد المعرض تنوعاً في المعروضات والمستلزمات الخاصة بالمرأة. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن تركي آل سعود راعي المعرض، أن المعرض يشهد تطوراً في جودة ما يطرح فيه عاما بعد عام، وذلك نظراً لتطور فكر المرأة والمساحة التي أتيحت لها في المجتمع، ما أثر إيجابياً على مجالات الإبداع وإبراز الفكر والمواهب بطريقة أفضل وأعلى جودة. وثمن الأمير عبدالله ما أولاه قادة هذا البلد من اهتمام، وما أعطوه للمرأة من حقوق وما منح لها من مساحات تستحقها لتسعى إلى إبراز طاقتها بالشكل الملائم والصحيح. وأوضح المهندس علي شاهين المدير التنفيذي لمؤسسة الزهراني للمعارض الدولية أن المعرض شهد إقبالا متزايداً منذ لحظة افتتاحه؛ نظراً لتوفير التجهيزات الكاملة للعارضين والعارضات وانتقاء المعروضات بما يتناسب مع رغبة الجمهور وتطلعاتهم واحتياجاتهم. من جهته، قال المخرج الدكتور فهد غزولي الرئيس التنفيذي لشركة كوثر ميديا المنظم الإعلامي للحدث، إن المعرض اشتمل على منتجات تزيد قيمتها على 25 مليون ريال، خلافاً عن قطع أثرية لا تقدر بثمن، ما يعني أن القيمة المادية والمعنوية لهذا المعرض أصبحت أقوى من المعارض السابقة، كما شهد المعرض في يومه الأول حضور ما يزيد على خمسة آلاف شخص وقريباً منه الحال في اليومين الثاني والثالث وهو دلالة على الانتشار الإعلامي والإعلاني الذي يشهده المعرض إضافة إلى المضمون الذي يحتويه وهو ما لا يقل أهمية عن ما وصل إليه المعرض من انتشار وتقدم. ورأى إسماعيل نوفل المتحدث الإعلامي للمعرض، أن المرأة السعودية شهدت حراكاً ثقافياً وسياسياً واجتماعياً قوياً ومؤثراً في كل ما يتعلق بها من شؤون في الفترة الأخيرة. وكان لهذا الحراك أبرز الأثر حتى على الاقتصاد من خلال تقدم الفكر فيما نجده في مثل هذا المعرض. وقال «إنني لمست نجاح المعرض في الوقت الذي تشرفنا فيه برعاية وافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن تركي آل سعود، الذي سعدنا بوجوده وتفرغه لافتتاح المعرض رغم انشغاله، وكذلك فقد سعدنا في هذا المعرض بتواجد العديد من المسؤولين والدبلوماسيين والفنانين السعوديين والخليجين والعرب وكذلك اللاعبين والإعلاميين».