تذمر أهالي مدينة العويقيلة في منطقة الحدود الشمالية من تأخير ردم وسفلتة الشارع العام لأكثر من عام، والذي يعتبر الشريان الحيوي للحركة المرورية في المدينة، حيث يمر بمراكز ومحال تجارية ودوائر حكومية ومرافق خدمية، ويشهد حركة دؤوبة من السيارات والمارة. ويتخوف الأهالي من خطورة أعمدة الكهرباء المتفرقة، والتي تتوسط الشارع وتهدد بوقوع حوادث مرورية في ظل عدم وجود الإنارة الكافية بالقرب من الأعمدة. وعبر المواطنون عن استيائهم من هذا التأخير، إذ يشير عيسى قاصر ومحمد مذود وعامش الشمري، إلى عدم وجود أي مبرر لهذا التأخير، في وقت تلقي فيه البلدية بالمسؤولية على شركة الكهرباء، والضحية سيارات المارة التي أصيبت بأضرار بليغة من جراء الحفريات في الشارع، إضافة لوجود الزحام الشديد في أيام المناسبات، والذي تسبب في وقوع العديد من حوادث التصادم بسبب عدم اكتمال الجهة الغربية من الشارع. رئيس بلدية العويقيلة المهندس عبدالله بن صعفق العنزي، أوضح ل «عكاظ الشباب» أنه قبل البدء بالعمل في الشارع العام تم التنسيق مع شركة الكهرباء لإزاحة الأعمدة التابعة لهم والتي تقع في الجهة الغربية من الشارع، ووافقوا على ذلك، وبناء عليه تم البدء من قبلنا في الجهة الشرقية كسبا للوقت لحين تنهي الكهرباء إزاحة الأعمدة وتهيئة الوضع في الجهة الغربية منه، وتوقف العمل فترة بعد انتهاء الجهة الشرقية لإعطاء فرصة لإزالة الأعمدة في الجهة الغربية. وأضاف المهندس عبدالله أن «العقد المبرم مع المقاول قارب على الانتهاء، فاضطررنا لتسوية كامل الجهة الغربية من الشارع للحيولة دون تأخيره ولتسهيل الحركة، ومن ثم تمت سفلتة الجزء المتاح بين الأعمدة والمباني»، مشيرا إلى أنه سيتم استكمال سفلتة باقي عرض الشارع حال إزاحة الأعمدة من قبل شركة الكهرباء.