حقق الفارس السعودي الأمير فيصل الشعلان، على صهوة جواده (سكرت) المركز الثاني في شوط الجائزة الكبرى لبطولة جيريز الدولية لقفز الحواجز التي اختتمت البارحة الأولى في إسبانيا بمشاركة 150 فارسا من نخبة فرسان العالم، وبفارق ثانيتين عن صاحب المركز الأول الذي حصل عليه فارس إنجليزي. وبهذا الفوز يستعيد الشعلان مستواه رغم ابتعاده عن البطولات لأكثر من ثلاث سنوات بسبب إكمال دراسته الجامعية في أمريكا، وبذلك يتنفس الصعداء ستاني فان بيشن (بلجيكي الجنسية) المدير الفني للمنتخب السعودي، بعودة الشعلان إلى المنتخب السعودي بهذه القوة، مما يعزز حظوظه في مشاركة الأخضر في أولمبياد لندن إلى جوار الأمير عبد الله بن متعب، عبد الله الشربتلي، خالد العيد، رمزي الدهامي، وكمال باحمدان، وسوف يخضع الشعلان مع باقي زملائه الفرسان لبرنامج تأهيلي مكثف 3 أشهر قبل خوض منافسات الأولمبياد 2012 والتي ستكون بالنسبة له الثانية على التوالي بعد أولمبياد بكين والذي كان فيه أصغر مشارك لعدم تجاوزه العشرين ربيعا، ويأمل عليه البلجيكي ستاني كثيرا في المرحلة المقبلة، خاصة أن سجل الشعلان مليء بالإنجازات بحصوله على ذهبيتي دورة التضامن الإسلامي في جدة وذهبية الفرق في دورة الألعاب العربية وأهل المنتخب السعودي إلى أولمبياد الصين بعد دخوله قائمة أفضل عشرة فرسان واعدين في بطولة اخن التي استضافتها ألمانيا 2006، إلى جانب الكثير من الإنجازات التي حققها في الدوري العربي والبطولة الدولية فئة الخمسة نجوم. من جانبه، عبر الأمير فيصل عن سعادته بهذا الإنجاز وبعودته القوية لمنصات التتويج، مشيرا إلى أن طموحه يكبر مع الأيام وأن لديه أهدافا مرسومة يسعى لتحقيقها في السنوات المقبلة، مؤكدا أن ثقته في نفسه في تزايد طالما أنه يجد الدعم المعنوي والمادي من صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ومتابعة والده الأمير سعود، كاشفا أنه سيخوض سلسلة من المشاركات الدولية هذا الموسم للوصول للمستوى المعروف عنه ودخول الأولمبياد بصورة مشرفة مع زملائه الفرسان لتحقيق إنجاز جديد للوطن يليق بما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز من دعم خاصة لهذه الرياضة ومن قبل سمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز.