طالب عدد من المواطنين وزارة التربية والتعليم بمنع تصوير الطلاب في الفصول الدراسية ومعاقبة المعلمين الذين يعمدون إلى تصوير الطلاب وعرضها على مواقع الشبكة العالمية للمعلومات الإنترنت، خاصة بعد انتشار العديد من مقاطع الفيديو التي جرى تصويرها في الفصول الدراسية وتحكي مشاهد لطلاب في المراحل الابتدائية. «عكاظ» هاتفت المتحدث الإعلامي في وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني لمعرفة رأيه تجاه هذا الموضوع ووعد بالرد، لكن طيلة الأيام الماضية لم يصلنا الرد رغم تكرار الاتصالات على هاتفه المتحرك لكنه التزم الصمت. وأوضح خالد المطيري أن تصوير هؤلاء الأطفال وعرضها على الإنترنت هو تصرف غير مقبول نهائيا، حيث يعمد عدد من هؤلاء المعلمين لتصوير الطلاب وبثها في مقاطع يوتيوب كمادة محفزة للضحك. من جهته، قال فيصل الخالد «هؤلاء المعلمون الذين يصورون الطلاب ويعرضون المقاطع على الإنترنت يمثلون فئة قليلة جدا، وهم يسيئون لأنفسهم وللعملية التعليمية قبل إساءتهم لهؤلاء الطلاب، موضحا أنه بإمكان وزارة التربية متابعة تلك المشاهد بالتعاون مع الجهات الأمنية والوصول لمن تولى تصويرها وعرضها على الإنترنت وإيقاع العقوبات بحقهم. وكانت مشاهد انتشرت على شبكة الإنترنت التقطت من داخل فصول دراسية في بعض المناطق، ومنها مشهد طلاب يعبرون عن دور الأم ويظهر من المشهد أن معلمهم هو من يتولى تصويرهم وذلك لعرض طريقة تعبيرهم والضحك على لهجتهم، فيما يترجم مشهد آخر معلما خلف كاميرا جواله لتصوير عدد من الأطفال وسؤالهم عن الأطعمة التي يرغبون تناولها عادة لغرض استخدام المقطع مادة للضحك والسخرية.