أكد المشاركون في المؤتمر السعودي الدولي للحاضنات التقنية 2011م في يومه الثاني، على أهمية إعداد جيل واعد من المواهب الشابة والكفاءات الريادية في مختلف مجالات التقنية، خصوصا مع التطور اللافت والاهتمام الكبير الذي يجده قطاع التقنية في المملكة. وشهد اليوم الثاني للمؤتمر أربع جلسات علمية تضمنت في مجملها نقاشات بين الحضور حول أفضل السبل والحلول لبناء بيئة ريادية توفر الأرضية المناسبة التي تكفل تعزيز الوعي بريادة الأعمال التقنية، إضافة إلى مراكز الابتكار والحاضنات التقنية كمقومات مهمة لتحقيق رؤية المملكة ومبادراتها في تقديم برنامج طموح يدعم التحول نحو الاقتصاد القائم على مفهوم المجتمع المعرفي. وتناولت الجلسة الأولى موضوع تهيئة النظام البيئي للريادة برئاسة المهندس فهد الحسين، فيما ناقشت الجلسة الثانية سبل بناء جيل واعد من المواهب والكفاءات الريادية شارك فيها مدير حاضنة الأعمال التقنية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خالد الزامل والأستاذ خالد البواردي. وخصصت الجلسة الثالثة ل«شرح أفضل الممارسات لحاضنات التقنية» برئاسة المستشار الخاص للرئيس التنفيذي في شركة الاتصالات السعودية الدكتور عبد الله الموسى، كما خصص المنظمون الجلسة الأخيرة للعروض التقديمية للمؤتمر فضلا عن مناقشة توصيات المؤتمر مع الخبراء الدوليين والمحليين، حيث ترأسها مدير برنامج بادر لحاضنات التقنية الدكتور عبد العزيز الحرقان. وتختتم اليوم فعاليات المؤتمر السعودي الدولي لحاضنات التقنية بورش عمل مكثفة في مقر بادر لحاضنات التقنية يتم من خلالها تقديم برنامج تدريبي في الجلسات الثلاث الأولى لمديري وموظفي وصناع القرار والجهات ذات العلاقة في مجال الحاضنات التقنية، فيما يستعرض المحاضرون في الجلستين الرابعة والخامسة تجاربهم الناجحة كعملاء لحاضنة بادر.