استفاد 30 ألف طاجيكي من عشر آبار حفرتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في طاجيكستان منذ بداية العام، في إطار جهودها لتوفير مياه الشرب للمحتاجين في العالم الإسلامي. من جانبه، أوضح نائب مشرف عام الندوة في منطقة مكةالمكرمة للمكاتب والعلاقات الدولية الدكتور محمد سعيد الغامدي أن أعماق الآبار تراوح بين 22 27 مترا، شاكرا المانحين على ذلك الدعم، وسائلا الله أن ينفع بهم الإسلام والمسلمين. على صعيد آخر، أقامت الندوة معرضا إسلاميا دعويا في مدينة ميلتون كينز البريطانية، بدعوة من الجمعية الثقافية الإسلامية في المدينة، حضره ما يزيد على 5 آلاف زائر، أبرزهم عمدة المدينة ألان ريتشاردز. وتضمن المعرض محاضرات لغير المسلمين عن الإسلام ورسالته ومبادئه، وتوزيع النشرات والمطويات والكتب التعريفية، ومناقشات موسعة مع الشباب المسلم، تضمنت توصيل المادة الدعوية إليهم، وإيقاظ اهتماماتهم بالجوانب الإسلامية في حياتهم، ليعيشوا وفق تعاليمه والالتزام بهديه والدعوة إليه. وشهد الملتقى محاضرتين لامرأتين بريطانيتين أسلمتا حديثا تحدثتا عن تجربتهما ورحلتهما إلى الإسلام. كما حرص القائمون على المعرض على تصحيح الصورة النمطية الخاطئة عن الإسلام التي ينشرها الإعلام الغربي وبعض الأقلام والجماعات العنصرية. ووزع مكتب الندوة في قيرغيزيا 200 حقيبة مدرسية على الطلاب الأيتام والكفالة الشهرية لشراء احتياجات العام الدراسي الجديد، لسد احتياجات الأيتام من الأدوات المدرسية والتخفيف عنهم. وفي السودان، نظمت الندوة دورة للمعلمين في ولاية شمال كردفان لمدة 15 يوما (60 ساعة تدريبية)، قدمت فيها 30 محاضرة، عشر منها توعوية و20 متخصصة، شملت الإشراف الأكاديمي والتربوي، القياس والتقويم التربوي، طرق تدريس المواد، الإدارة والتخطيط التربوي. وانتظم في الدورة 100 دارس ودارسة في مرحلة الأساس، منهم 20 موجها ومشرفا تربويا، و30 مديرا، ومثلهم من وكلاء المدارس، و18 معلما، وجميعهم منحوا شهادات معتمدة من كلية تنمية المجتمع في جامعة غرب كردفان، وكتابا متخصصا بعنوان «الإدارة المدرسية المعاصرة» في 287 صفحة. وعلى الصعيد الداخلي، وزعت الندوة ألف حقيبة مدرسية على طلاب وطالبات الصفوف الدنيا في المرحلة الابتدائية في عدد من مدارس جدة. وأوضح الأمين العام المساعد للندوة في منطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن عمر بادحدح، أن هذا المشروع السنوي يهدف إلى مساعدة أبناء الأسر الفقيرة والأيتام، وتوثيق التعاون بين المؤسسات الخيرية والمدارس، وتحقيق مبدأ التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع.