تنطلق اليوم في الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أعمال المؤتمر السعودي الدولي الثالث لحاضنات التقنية، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية في مقر المدينة في الرياض. يبحث المشاركون خلال جلسات المؤتمر وورش العمل قضايا حيوية ومهمة كالتأسيس لدولة تقنية متطورة، والابتكارات الناجحة في صناعة الأعمال، وأهم الممارسات في صناعة الحاضنات، وإعداد جيل متميز في المجال التقني والإبداع، والابتكارات الناجحة في ميدان الأعمال، في حين سيساهم الخبراء المحليون وصناع القرار في إثراء النقاش من خلال طرح نماذج محلية في صناعة التقنية. ويشارك في أعمال المؤتمر، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للسنة الثالثة على التوالي، أصحاب المبادرات الفردية والمشاريع التقنية، والمبتكرون والمخترعون والباحثون في مجال التقنية، والمستثمرون في مجال التقنية، ومديرو حاضنات التقنية ومنسوبوها، وأصحاب القرار وصناع السياسات الحكومية، وشركات التقنية، المدربون والمدرسون في مجال التقنية. يناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام عدداً من المحاور المهمة التي تركز على بناء اقتصاد معرفي في المملكة، من بينها «الريادة التقنية»، حيث يبحث الخبراء في كيفية إنشاء بيئة وطنية للإبداع، و «تهيئة الأمة للابتكار» لبحث كيفية مساهمة الابتكار والتقنية والريادة والحاضنات التقنية في بناء مجتمع قائم على الاقتصاد المعرفي، كما يصاحب المؤتمر عدد من ورش العمل الهادفة إلى تنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني. وأوضح الدكتور عبدالعزيز الحرقان المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية في المدينة، أن المؤتمر سيناقش على مدى ثلاثة أيام عدداً من المحاور المهمة التي تركز على بناء اقتصاد معرفي في المملكة من بينها «الريادة التقنية»، «إنشاء بيئة وطنية للإبداع، و«تهيئة الأمة للابتكار» و«أفضل التطبيقات لحاضنات التقنية» وبحث كيفية مساهمة الابتكار والتقنية والريادة والحاضنات التقنية في بناء مجتمع قائم على الاقتصاد المعرفي. تصاحب المؤتمر عدد من ورش العمل الهادفة إلى تنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني. ودعا الدكتور الحرقان جميع المهتمين بالتقنية والحاضنات في المملكة إلى الحضور والاستفادة من المحاضرات المتميزة وورش العمل القيمة التي سيتناولها المؤتمر من أجل تعزيز ريادة الأعمال في المجال التقني وبناء اقتصاد معرفي ذي أبعاد دولية في المملكة. وأوضح الحرقان أن برنامج اليوم الأول يشتمل على محاضرتين، حيث يلقي المحاضرة الأولى إيسكو أهاو نائب رئيس (نوكيا) ورئيس الوزراء الأسبق في السويد، والتي كان لها السبق في تقديم العديد من الاختراعات، فيما يلقي المحاضرة الثانية الدكتور جواكيم مون همبريج المدير العام للابتكار وبرامج الشركات في (سابك)، الذي يعد أحد الرواد في الابتكارات المفتوحة خلال مدة عمله في بروكتور وجامبل Procter & Gamble. وأضاف أن برنامج اليوم الثاني يركز على موضوع ريادة الأعمال والحاضنات، حيث ستتم استضافة الخبير الدولي سعيد عميدي الرئيس التنفيذي لشركة التوصيل والتشغيل في الولاياتالمتحدةالأمريكية، الذي سيتحدث عن تأسيس تقنية قومية صديقة للبيئة، كما سيتحدث الدكتور جريج هورويتز مؤسس ومدير برنامج الاتصال العالمي في جامعة كاليفورنيا عن تجربته في بناء مركز خاص للمواهب، كما يستمع الحضور في هذا اليوم إلى خبيرين في مجال الحاضنات هما: ردينة أدكنز الرئيسة الفخرية للرابطة القومية للحاضنات في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وجوليان ويب مديرة إدارة المشاريع المحدودة والوسيط لمنطقة المحيط الهادئ وآسيا في برنامج البنك الدولي لتنمية المعلومات والمستشارة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لبرنامج بادر، حيث ستقدمان مرئياتهما حول أفضل الممارسات لتطوير الحاضنات. يعد هذا المؤتمر أكبر تجمع تقني لأصحاب المصالح وصناع القرار والمساهمين في تكنولوجيا الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات في المملكة، ويهدف إلى تعزيز الوعي بمفهوم الحاضنات التقنية وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال التقنية ومراكز الابتكار، وتوفير منتدى دولي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الابتكارات التقنية والريادة والحاضنات، فضلا عن إيجاد شبكة وطنية لرواد الأعمال في مجالات التقنية للتواصل الدائم مع المؤسسات الحكومية والمالية والجامعات ومؤسسات البحوث والشركات والغرف التجارية.