يعاني أهالي محافظة تيماء من الآثار البيئية والصحية الناتجة عن نباتات الحلفا الطفيلية التي تنمو بريا وتعد من النباتات الوافدة إلى المحافظة. وأوضح رئيس بلدية محافظة تيماء المهندس سعود هريسان أن لديهم فرقة متخصصة مكونة من ثمانية أشخاص لإزالة نباتات الحلفا، موضحا أنه يجري إزالة نحو 20 مترا مربعا في اليوم الواحد، وسيتم تكرار الإزالة للقضاء عليها. وأبان رئيس بلدية تيماء أن إدارته عمدت إلى خفض منسوب المياه الجوفية للحد من وجود هذه النباتات، مؤكدا أن هذه التجربة نجحت في القضاء عليها في بعض الأحياء السكنية. وقال محمد العنزي «البلدية لم تف بوعودها في القضاء على هذه النباتات الطفيلية التي تجتذب الحشرات وتلوث البيئة، كما أن جذورها لا يمكن القضاء عليها فهي تتكاثر بصورة كبيرة، وتشوه جمال المدينة». من جهته، أوضح عامر عبدالله أنهم تواصلوا مع البلدية بشأن استئصال هذه النباتات ولكن حتى الآن ما زالت متواجدة في الكثير من أحياء تيمياء.