قبل 15 عاما، فجعت أم محمد في جدة غرب المملكة، بوفاة زوجها مخلفا وراءه ثلاثة أبناء، (ابنتان وولد)، ومن يومها وهي تصارع الحياة، من أجل توفير احتياجات أبنائها الذين مع مرور الوقت يكبرون وتزداد احتياجاتهم، ومع اعتلال صحتها وإصابتها بمرض الغدة الدرقية، بدأت تشعر بعدم قدرتها على توفير احتياجاتهم وبالذات سداد إيجار المنزل الذي تراكم عليها وأصبح هما يطاردها في كل وقت.