يقول محللون ماليون بارزون إن التوقعات بتحقيق نتائج إيجابية للشركات السعودية في الربع الثالث ربما لا توفر حافزا كافيا لدفع المؤشر نحو الاتجاه الصعودي في ظل المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وأزمة الديون الأوروبية. وتوقعوا أن تؤدي النتائج الإيجابية للشركات إلى استقرار المؤشر مع اقتناع المستثمرين بمتانة وضع الشركات السعودية، لكن الصعود يلزمه اطمئنانا بشأن الأسواق العالمية لاسيما الأوروبية والأمريكية، فيما يرى آخرون أن التجاوب الإيجابي مع النتائج ربما يدفع السوق نحو الصعود بعدما اقتربت من مستويات متدنية. وقال الكاتب الاقتصادي عبد الحميد العمري: التذبذبات الحادة جدا في الأسواق العالمية أثرت بدورها على السوق السعودية لكن الملفت أن التأثر لم يكن قويا. أظهرت السوق السعودية تماسكا واستقرارا رغم الخسائر الفادحة التي تكبدتها الأسواق الخارجية... قناعات المستثمرين تشير إلى أنهم فضلوا الاحتفاظ بمراكزهم. لا نشاهد السوق يتراجع بأكثر من واحد أو اثنين في المائة على مستوى الأداء الشهري أو الأسبوعي.