«كلنا فداء للوطن»، و«كلنا يد واحدة لحماية الوطن»، بمثل هذه العبارات سجل عدد كبير من المعلمين والمعلمات في المملكة استنكارهم وشجبهم لما شهدته بلدة العوامية في محافظة القطيف من إثارة للشغب وزرع لفتيل الفتنة. ورفض المعلمون والمعلمات في مناسبة الاحتفال بيوم المعلم أمس، أعمال الشغب التي أثارها قلة من المندسين في بلادنا، بدعم خارجي لزعزعة أمن واستقرار المملكة وشعبها. «عكاظ» تلقت سيلا كبيرا من اتصالات المعلمين والمعلمات، الذين رفضوا استكمال احتفالاتهم حتى يعلنوا بصوت واحد «لا مكان للمندسين في مدارسنا»، مؤكدين أن أرواحهم فداء للوطن. واستنكر المعلمون بندر القرافي وعبدالعزيز الرحيلي ومحسن أبو رحيله وأيمن دبور وصالح الشهراني وبريك الصباوي وحمزة عامر أحداث الفوضى التي شهدتها بلدة العوامية في القطيف، رافضين المساس بأمن الوطن واستقراره، مؤكدين أن مدارسنا خالية من هذه الفئة الضالة. بالمقابل، رفضت المعلمات نورة الحربي ومها التركي ومنيرة العلي وبدرية الأحمدي أعمال الشغب التي قام بها المندسون، مؤكدات أن استقرار المملكة وولاء شعبها لمليكها جعل بعض الدول الحاقدة تسعى لزعزعة الأمن ولكن «لن نسمح بذلك». وأوضح مدير عام التربية والتعليم الدكتور سعود بن حسين الزهراني أن المعلم والمعلمة هما المدخل الأساس للعملية التربوية التعليمية وحجر الزاوية فيها، لأنهما الوسيلة الفعالة لإعداد الأجيال. وتخلل الحفل عدد من من القصائد الشعرية وتكريم المعلمين المبدعين.