يشارك 70 مثقفا من ذوي الاختصاص في مجالات الإعلام من القطاعين العام والخاص اليوم في انطلاق اللقاء التحضيري الثالث للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري في قصر أبها. اللقاء الذي دعا إليه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يشارك فيه نخبة من المثقفين والمثقفات والمفكرين والمفكرات والمختصين، بحضور ممثلين لعدة قطاعات وأجهزة إعلامية حكومية وخاصة، لتبادل وجهات النظر حول أداء المؤسسات الإعلامية في المملكة. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن اللقاء التحضيري الثالث يتناول عددا من المواضيع الهامة، التي لها علاقة بالإعلام، لمعرفة رؤية المجتمع تجاه تلك القضايا. وأضاف «يهدف اللقاء إلى إتاحة الفرصة للمشاركين في مناقشة واقع الإعلام السعودي بمختلف أنواعه، وطرحها على طاولة الحوار بين جميع الأطراف لتكوين رؤية وطنية تجاه قضايا المجتمع الهامة. ويهدف اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري بشكل عام إلى دفع حركة الحوار في المجتمع السعودي من خلال توفير البيئة المناسبة لحوار مثمر وفعال بين أفراد المجتمع وبين القائمين على المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة والعاملين فيها لمناقشة واقع الإعلام السعودي وسبل تطوير أداء مؤسساته بما يتماشى مع المنطلقات الشرعية والوطنية للمملكة العربية السعودية ومتطلبات التنمية المستدامة، وتقديم ذلك للمختصين وصناع القرار». وفي سياق متصل أوضح ل «عكاظ» نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان ، أن اللقاء يسلط الضوء حول مشاركة المفكرين والمشايخ والأكاديميين وكافة طبقات المجتمع في الحوار الفكري بكل شفافية، وخصوصا تمثيل الشباب للإعلام الجديد بحضور عدد من أساتذة الجامعات والمختصين وكذلك المهتمين وإتاحة الفرصة للمشاركين لمناقشة واقع الإعلام السعودي والتعريف بواقع وسائل الإعلام ودورها في نقل الصورة الحقيقية. كذلك مشاركة المرأة والقسم النسائي في هذا اللقاء وطرح العديد من التساؤلات والمداخل حول الإعلام وأهميته ودوره. ولفت إلى أنه يشارك في جلسات اللقاء عدد من التربويات والتربويين في التعليم العام والعالي، بالإضافة إلى مناقشة العديد من المحاور حول الإعلام ومؤسسات المجتمع. السلطان خلص إلى القول إن اختتام اللقاء سيكون في مدينة حائل كما هو مخطط له ومجدول في برنامج مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بعد أن بدأ من الدمام مرورا بالطائف ثم عسير.