أبدى نحو 35 شخصا من تجار سوق الأعلاف في حي أم السباع في الطائف، تذمرهم من إلزامهم بنقل سوق الأعلاف الحالية إلى حظائر سوق الأنعام بموقع وادي الوقادين والتي تعود ملكيتها لأحد المستثمرين (تحتفظ «عكاظ» باسمه)، بحجة أن الموقع الجديد ليس مناسبا ولا تتوفر فيه شروط ومقومات السلامة، مطالبين في الوقت ذاته من الجهات ذات العلاقة بإيجاد سوق منظمة للأعلاف أسوة بباقي مناطق المملكة. وكان تجار الأعلاف قد تفاجؤوا أول أمس، على حد ذكرهم، بمنع الجهات الأمنية دخول شاحنات الأعلاف للسوق في موقعها الحالي في أم السباع، وتحويل مسارها إلى اتجاه موقع حظائر سوق الأنعام. وذكر ل «عكاظ» رئيس دلالي السوق تراحيب الدعجاني أنه تقدم من قبل بخطاب رسمي إلى 6 جهات أوضح فيها خطورة الموقع الجديد، وهي: محافظة الطائف، فرع وزارة التجارة، الدفاع المدني، المرور ، شركة الكهرباء وأمانة الطائف. وأشار إلى أن هذه الحظائر ليست صالحة بأن تكون سوقا للأعلاف لعدة أسباب، منها أن الموقع ليس مهيئا كسوق للأعلاف، حيث كانت حظائر للأنعام، مع ضيق الموقع، والشوارع، كما يوجد في داخل الحظائر الكثير من تمديدات الأسلاك الكهربائية، مما يسبب خسائر فادحة في حال نشوب حريق، والتصاق الحظائر المراد أن تكون بسطات للأعلاف مما يجعل جميع المحلات عرضة للحريق في حال وقوعه، إضافة إلى أن معدات الدفاع المدني لا تستطيع الدخول لتلك الحظائر. وبدوره أوضح ل «عكاظ» مدير مرور الطائف المكلف العقيد حسن القثامي، أن تحويل سير شاحنات الأعلاف من الموقع بأم السباع، جاء بموجب محضر معد لتوجيه الشاحنات المحملة بالأعلاف إلى السوق الجديد في موقع سوق الأنعام، لافتا إلى أنه كان هناك محاولة اعتداء على رجال الأمن من قبل بعض شريطية السوق.. من جهته أوضح ل «عكاظ» الإعلامي في إدارة الدفاع المدني في محافظة الطائف المقدم خالد القحطاني، أن موقع سوق الأعلاف أختير بناء على محضر معد من قبل الجهات المعنية بالتوافق على صلاحية الموقع وملاءمته، كما أخذ بعين الاعتبار تخصيص مواقف ملائمة للشاحنات التي تنقل الأعلاف من وإلى السوق وفي الموقع الملائم، مشيرا إلى توفير شبكة إطفاء متكاملة، وتوفير كافة اشتراطات السلامة.