صفق الجمهور الأهلاوي الحاضر للاعبيه بعد لقائه أمام الهلال بالرياض رغم الخسارة من الهلال بالأربعة، والتي وصفت بالكارثية بعد أن عاش عشاق الراقي أحلاما وردية بأن الفريق متجه نحو بطولة الدوري، رغم أن الاختبارات الأولية كانت ضعيفة حتى محطة الهلال، وعلى العكس صفق جمهور النصر لخصم فريقهم الفتح الذي عاد عودة الأبطال قالبا النتيجة رغم الطرد غير المقنع الذي تعرض له السفياني، وبين تصفيق الأهلاويين لفريقهم الخاسر بالأربعة وتصفيق الجمهور النصراوي للفتح بعد أن هزم فريقهم، تعود القصة إلى الانطلاق بين الفريقين الطامحين دون حقيقة فعلية، ميزتها الجماهير الصابرة والشاكية والباكية في وقت واحد، وإن اختلف الجمهور الأهلاوي بأنه لا زال يتلذذ ببطولة الأبطال في الموسم الماضي ولم يغب طويلا عن المنصات، فيما لا زالت الجماهير النصراوية تسجل وفاء مختلفا ويبادلها من تحب بالجحود!!. هنا ومن واقع زفرات الجماهير وواقع النتائج لا بد أن نخرج بحقيقة مهمة، هي أن الإنجازات لا تأتي بالصوت وتلميع الصورة بل لا بد من عمل، فالأهلي الذي كان تائها أمام الهلال مساء الخميس يحتاج إلى عمل أكثر لتحقيق طموح عشاقه، أما النصر فالضربات المتوالية أفقدت متابعيه القدرة على مجرد التفكير بما يجب استسلاما للواقع ليبقى الحال على ما هو عليه، ولكن هل ستفقد المدرجات هذه الجماهير المولعة حتى الجنون بفرقها، هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة. معسكر المنتخب نمر الآن بمنعطف خطر وتاريخي عنوانه سمعة الكرة السعودية، ولأننا مللنا عويلا وصراخا بسبب الاجتهادات التي أوصلتنا إلى هذه النقطة الحرجة، لا بد من الإفاقة الحقيقية وهي لن تكون بأقلامنا ولا بصراخنا ولكن بالإحساس الذي يجب أن يبادلنا به من تم اختيارهم للاختبار الأصعب أمام تايلند، فالموهبة موجودة والقدرة متاحة والمطلوب اختلاف بالتعامل من قبل اللاعبين ومدربهم بعد توفيق الله، فالجمهور لن يسامح هذا الجيل إن فرط بفرصته الأخيرة. التوقف للتعاون خسر الفريق التعاوني هويته تماما وغابت روح لاعبيه، وزاد ذلك تشتت أفكار مدربه، فأصبحت نقطة القادسية تمثل فرحة لجمهوره بعد أن قدم الفريق شوطا لا يمت إلى كرة القدم بصلة، ولأن الجميع سيتوقف لا بد من مراجعة عاجلة دون النظر إلى مباراة القادسية فقط كون الفريق خسر اثنين من محترفيه قبل اللقاء، ولكن المراجعة يجب أن تطال كل مفصليات العمل حتى يعود التعاون فريقا إلى جمهوره الذي فاخر به كثيرا وتحدى به الجميع الموسم الماضي والبداية من المدرب مرورا بجميع أركان العمل. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 222 مسافة ثم الرسالة