• لن أعود لمربع كنت قد تركته لصديقي المسافر بقدر ماسأعود إلى منطق فرض نفسه، وآخر لم يزل يحاول. • ربما تقولون هذا تخريف، وربما أقوله معكم لكنها آثار حمى الهزيمة. • أربعة في شباك الأهلي من الهلال فرضت على الأهلاويين ولاسيما المتفائلون منهم إعادة حساباتهم وإعادة صياغة أحلام كنا قد تغنينا بها أو بالأصح كانوا قد تغنوا بها . • لم يذهب رئيس الأهلي فهد بن خالد إلى مبررات و لا إلى التحكيم، بل قال لقد كان الفريق سيئا باستثناء المسيليم. • حلو هذا الكلام ويجب أن يعرف الكل بمن فيهم خارج التشكيل أن الهزيمة من أي فريق ليست مستحيلة ولا كارثة، لكن أن تكون بذاك الشكل الذي حدث أمام الهلال فهنا تبدو قاسية. • رئيس الأهلي قال المسيليم وأنا أضيف معه الكولمبي بالمينو أما البقية بمن فيهم فيكتور والحوسني وكماتشو فكانوا أشباحا ولو كان هناك توصيف آخر لقلته. • ولا ألغي بهذا السوء الأهلاوي إبداع الهلال فقد كان الزعيم في الموعد أداء و انضباطا وتكتيكا وروحا عالية. • أربعة أهداف لم تكن كافية فلولا المسيليم لربما كانت الضعف ويالها من رقم سواء ما قصدت أوالنصف بحق فريق يحلم أنصاره أن يكون هذا العام بطلا . • المباراة أدت أكثر من رسالة الأولى من الهلال والثانية من الأهلي والثالثة من الطاقم السويسري. • رسالة الهلال كانت أوضح من أن تفسر فالأربعة في مرمى المسيليم كشفت ما يريد الزعيم، أما رسالة الأهلي فما زالت داخل الظرف إلى أن يلتقي كبير القوم في النادي اللاعبين لأن ثمة أخطاء حدثت لا بد أن يعرفها و نعرفها معه. • الحكام هم أصحاب الرسالة الثالثة، ولا أود أن أقول ما يبرر الأربعة لا سيما أن حكم الساحة أخطأ في حالتين أترك تشريحهما و تحليلهما لمن يعرف أمثال هذه الأخطاء ويدرك متى تحتسب و متى لا تحتسب. • هنا لا أبرر فالهلال استحق الفوز و بأكثر من الأربعة لكن لابد أن نكون واعين لا سيما أن المشوار طويل ونحتاج إلى حكام على قدر حساسية المباريات وصعوبتها ولسنا بحاجة إلى حكام بلا ضمائر. • أعود وأقول وأردد مرة وثلاثا و عشرا و ليس بعد يا أهلي. • أيها الشامتون لا تنسوا أن الأهلي هزم الهلال بالخمسة ولا تنسوا أنه بطل أكبر بطولات الموسم الماضي .. أقول لا تنسوا ليس إلا.