طالب نحو 55 موظفا متعاقدا مع شركات تشغيل تتبع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، بتثبيتهم أو ترسيمهم على بند التشغيل. وبينوا ل «عكاظ» أنه جرى أخيرا تثبيت موظفين خدموا سنتين فقط، دون أن يشملهم ذلك، رغم أنهم خدموا أكثر من سبع سنوات، ولهم الأولوية في التثبيت لما بذلوه من جهود كبيرة خلال السنوات الماضية، مشيرين إلى أن حرمانهم من العمل الإضافي وإيقاف العلاوات السنوية، يعني أن الشركة يمكن أن تستغني عنهم في أية لحظة، ويشغل وظائفهم آخرون، وأكدوا أن عدم ترسيمهم يعني دخولهم في عالم البطالة في أي لحظة. وكان قد راجع 55 من أصل 186موظفا المؤسسة وطالبوا بالتثبيت، ووفق عدد من الموظفين في المؤسسة، استقبلهم رئيسها المهندس عبد العزيز الحقيل بصدر رحب، وأعرب لهم عن أمنيته بإنهاء أزمتهم بالتثبيت، وبين لهم أن ذلك خارج عن إرادته، ولكنه بشرهم بأن مسألة التخصيص ستنتهي بعد شهرين. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة محمد بن خليل?أبو زيد، أن المؤسسة وفرت فرص التدريب للموظفين خلال فترة عملهم، واكتسبوا خبرات جيدة أهلتهم للقيام لأداء الأعمال المكلفين بها، وقال: من مصلحة المؤسسة تثبيتهم على وظائف تابعة لميزانيتها، وهناك اتصالات قائمة مع وزارة الخدمة المدنية لطلب الموافقة لهم على التثبيت، ونأمل أن تتفهم الوزارة حاجة المؤسسة لهذه الفئة كونهم يؤدون أعمال متخصصة، ومن الصعوبة بمكان توفير بديل مناسب لهم في حال أنهيت خدماتهم لأي سبب من الأسباب.