امتدح الوزير الأول المغربي عباس الفاسي روح التضامن والتآزر بين الشعبين المغربي والسعودي، وعاهليهما الملك عبدالله بن عبدالعزيز والملك محمد السادس. ونوه المسؤول المغربي في تصريح للصحافة، بمناسبة حفل الاستقبال الذي نظم أمس الأول في الرباط بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، بالعلاقات الناجحة بين الحكومتين، مبديا اعتزازه بالعلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين، تلك العلاقات الأصيلة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، قبل استقلال المغرب وبعده. مشيرا أن قرارات «خادم الحرمين الشريفين تعد مؤسساتية، ويأتي في مقدمتها فتح باب مجلس الشورى أمام المرأة السعودية، الخطوة التي تضاف إلى سجل إنجازات الملك عبدالله والتي نعتز بها في المغرب». وأشاد الفاسي بالتعاون بين البلدين وبالمجهودات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لصالح المغرب في عدة مناسبات، من الناحية الروحية والدينية، وهي الأولى في نظر الوزير، أو الناحية الثقافية والاقتصادية، النابعة من عمق التبادل التجاري بين البلدين، بالإضافة إلى آلاف المغاربة الذين يحجون ويعتمرون في الديار المقدسة من كل عام. ونوه رئيس الحكومة المغربية بالتطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية سنة بعد أخرى، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي، وشهد حفل الاستقبال الذي نظمه سفير خادم الحرمين الشريفين المعتمد في العاصمة الرباط، الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر، توافد عدد من الوزراء، السفراء، القناصلة، شخصيات من الجيش والأمن، رجال التجارة والأعمال والمال والمفكرين والشعراء والصحافيين.