أزالت لجنة التعديات أمس الأول مجموعة من المزارع، الأحواش، زرائب الأغنام، والمباني الحديثة في شمالي مدينة جازان، تم إحداثها في مخططات حكومية، وفي بطون الأودية شمالي مدينة جازان وذلك بعد متابعة ورصد سابق لهذه التعديات، كما جرى تحريز عدد من المعدات كانت تتولى نهل الرمال بدون ترخيص، ما ينتج عنه حفر تصل أعماقها إلى 20 مترا. وكشف رئيس اللجنة ثابت السليماني أن اللجنة تعمل وفق تعليمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، الذي يولي اهتماما كبيرا بمنع التعديات والإحداثات داخل الأراضي الحكومية والجبال وبطون الأودية، موضحا أن الأراضي التي جرى إزالة التعديات عنها، ستسهم في توفير الأراضي لتنفيذ المشاريع بكافة أنواعها، موضحا أن أعمال لجنة التعديات تحظى باهتمام ومتابعة أمير المنطقة. وأوضح وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله السويد أنه زار مواقع التعديات المزالة وأن زيارته تأتي ضمن جولات متابعة أعمال اللجان التي تتابع منع التعديات على الأراضي الحكومية والأودية. وقال وكيل الإمارة «نتطلع إلى مواصلة هذه اللجان لأعمالها وفق ما يتطلع إليه ولاة الأمر الذين يحرصون على منع العشوائيات في البناء لما لها من سلبيات كبيرة والتعديات على المخططات وبطون الأودية والوقوف على ما تنجزه اللجان، وشملت الزيارة أعمال اللجان التي تتابع منع نهل الرمال بشكل عشوائي وبدون تراخيص والوقوف على مشروع الإسكان في الشواجرة، وسير العمل فيه»، وأبان أن العمل يجري في مشروع الشواجر وفق ما هو مخطط له، موضحا أن بعض التعديات كانت في مخطط ضاحية الملك عبدالله وتمت إزالتها نهائيا، لافتا أن هذه الضاحية ينتظرها مستقبل كبير، وهي تتمثل في مشروع إسكان ضخم. يشار إلى أن زيارة وكيل الإمارة شملت وادي جازان ووادي ضمد، حيث أزيلت مزارع وشجيرات وسط هذه الأودية.