أوصى اجتماع جمع وكيل إمارة جازان بعدد من المسؤولين بإنشاء كبارٍ في المحافظات للمحافظة على الأرواح وتحديد مسارات السيول ومنع الإقامة في الأودية، وقيام الإمارة والأمانة والزراعة بمراقبة الإحداثيات وتفعيل الأدوار التي تقوم بها لجان التعديات وتزويدها بالإمكانيات وحصر الإحداثيات والإزالة، وذلك تزامنا مع هطول الأمطار الغزيرة على المنطقة والتي تسببت في وفاة ستة أشخاص من جراء السيول الجارفة. وأكد وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد خلال اجتماعه ظهر أمس بالقاعة الكبرى بديوان الإمارة بمحافظي المحافظات والمدير العام للشؤون الزراعية ورؤساء البلديات ولجان تحديد مسارات الأودية على إنفاذ توجيهات أمير المنطقة بالحرص على منع الإقامة في الأودية ومنعا لحدوث الأضرار للممتلكات وأرواح المواطنين وبعض المرافق العامة نتيجة هطول الأمطار وجريان السيول ووجود عوائق في بطون الأودية على ضفافها من عقوم ترابية ومساكن أو مزارع. وأشار إلى تجربة محافظة بيش مشددا على جميع المحافظات سرعة تحديد مسارات الأودية والاستفادة من أهل الخبرة والاختصاص ومراعاة مجاري الأودية. من جانب آخر عثرت فرق الإنقاذ بالدفاع المدني بمحافظة صامطة على جثة متحللة في وادي المغيالة يحتمل أن تكون جرفت بواسطة السيول المنقولة من اليمن في حين لا تزال فرق البحث تمشط الوادي من يوم الجمعة للبحث عن باقي أجزاء من الجثة. وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان بالإنابة الملازم أول مصلح الغامدي أن الجثة نقلت إلى مستشفى صامطة العام عن طريق إسعاف الدفاع المدني. على صعيد آخر اطلع محافظ صامطة سلطان السديري على مشروع إسكان النازحين بالسهي حيث أشار المهندس المسؤول إلى أنه سيتم تسليم 420 وحدة في بداية شهر ذي القعدة. جاء ذلك أثناء تفقد المحافظ على مركز السهي ضمن جولاته التفقدية لمراكز المحافظة وشملت إسكان الملك عبدالله بديحمة ومركز الأميرة فهدة للرعاية الأولية وإسكان النازحين بالسهي، كما قام بجولة على بعض مشاريع البلدية القائمة والمتعثرة وموقع المجلس البلدي واستراحة البلدية. وأشار المحافظ إلى أن سبب تأخر تلك المشاريع هو مماطلة المقاول، لافتا إلى أنه لو كانت هناك شروط وغرامات كبيرة فسيتم إنجاز المشاريع في وقتها.