• لم يجد المعلق الشاب محمد غازي صدقة وقتا لأن يراجع فيه مادون على الورق ليقوله في أية لحظة هدوء خلال مباراة الأهلي ونجران، بل قادته المدرجات لأن يرتجل وأحيانا يستعيض عن العبارات بآهات مبررة. • مجانين الأهلي مازالوا يواصلون الإبهار و الإبداع ويقدمون لنا متعة في معنى كيف تكون جمهورا منتجا. •وعلى أرض الميدان التفاعل بين لاعبي الأهلي وجماهيره تجاوز حد السلطنة . • أداء .. أهداف .. نقاط .. صدارة .. شباك عذراء .. أفضلية مطلقة. • شيء جميل كل هذا، أو شيء مفرح أن يأتي هذا. • لكن دعوني أتجاوز هذه الحالة و أحدثكم بعقل شايب وقلب شاب وأتخذ من ليس بعد يا أهلي بداية لهذا الحديث. • مثلكم مسكون بهذا الجمال من رأسي حتى أخمص قدمي، ومثلكم أعيش النشوة و لكن ليس بعد. • ثمة من يحاول الآن ركوب الموجة والذهاب إلى النظر للقادم على أنه مسألة وقت و هذا الخطأ .. نعم الخطأ لو صدقناها. • ينبغي أن نستثمر هذا الحضور اللافت لما يعزز المكانة والموقف في آن واحد وأن لا يركن الأهلاويون لهذا الكلام العاطفي ويصحون على كارثة. • ليس بعد يا أهلي أقولها في عز هذا الإبداع لأنني أثق أن لكرة القدم أنفا وأذنا وحنجرة على رأي الكاتب الساخر محمود السعدني عليه رحمة الله. • فما تحقق هو بداية البداية، وماهو قادم هو المحك الذي يجب أن ينظر له الأهلاويون بعيون صقر، أما حكاية الأهلي سيحقق الدوري فهذه قديمة ولا يمكن أن تنطلي على عاقل. • لا أعني بهذا الاستحالة فالأهلي مرشح مثله مثل أقرانه من كبار القوم في دوري زين، ولكن أعني أن مثل هذا الكلام لا يصدقه عاقل؛ لأنه بقي من عمر الدوري أسابيع فيها دور أول و دور ثان، وكر و فر ولم يمر إلا ثلاثة أسابيع. • أعرف أن في الأهلي جمهورا يحسبها صح، ويتعامل مع كل جولة بجولة، ولا ينظر إلى ما يتبارى به النقاد من أدوات في النهاية يرددون لها و معها ليس بعد يا أهلي . • ولا أغفل في هذا الجانب نجومية الأهلي المطلقة على أرض الملعب، و في المدرجات، لكنني ضد هذا التهويل وضد هذه الزفة الإعلامية الكاذبة. • يجب أن يتعامل الأهلاويون مع القادم بواقعية، وأن لا ينسوا أن مثل ما للأهلي طموح للأندية الأخرى طموحا. • فالهلال ليس الأنصار و الشباب ليس نجران و الاتحاد ليس النصر. • وعليه سأظل أردد مع عقلاء القلعة ليس بعد. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة