قصيدة تتغنى بمزايا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ألقاها أمام الأمير خالد الفيصل أمس في الطائف الشاعر المصري الدكتور محمد أبو دومة. لله در الشموس التي نورها الدفء بشر الأفئدة.. عطرها ضمخ الأمنيات الكليلة بالأوردة لله درك بعدما آيست أو كدت..! أو كاد يقصمنى الرجا دون شك مريب بلا شك.. وحين تقاعس من كنت آمله العون.. أو .. فيه آمل.. بعد ما حوصر الحلم بين حنايا الحلك.. خاطبني.. ليلة هاتف كملك.. أو.. قل: ملك..! .. أيهذا الشجي المعنى، دق باب السما. دقة سوف يفتح لك بثها شجنك! ردها.. سوف ينجي من الشك، بهجة ظنك.. قل لها. ما حلا.. لك السما أوصت الأقربين إلى الله بك.. ألا.. تسكّر – في وجه قصدك، البحر.. والنهر – طرقك...! ..، ومن كلفته السما، هو أجدر.. لن يخذلك.. كيف وهو الذي حملته السما بسمة للذين أتوا قاصدين لبيت السما، كرما...؟ كيف وهو الذي سكنته القلوب الندية، من كل فج.. ..؟ كيف وهو الذي..، سيد.. خادم لله حر..فارس وسليل الملوك العطايا..، الملك ..!؟ كيف بالله..؟ كيف له أن يصدك..؟ يسجد القلب كله. والنفس، لله حمدا.. .. ينحني الخفق لك.. يا أيها الأنبل.. النبل، والفضل يا جود..، .. يا خير.. عبدالله مجير الذي.. أحسن الظن بك.. مجيري.. ... الموكل من لدن ربه بي، والمطبب حين تناسى الطبيبون تطبيبهم.. أو تغاضوا.. أغلقوا سمعهم،.. عنوة! وأقاموا حوائط صمت تحول وجأرت قصائدهم.. أن تزلزلهم..، يقظة.. أو مناما.. لا سلموا .. رقة.. رحمة.. لا ..، ولا حملونا ردود السلاما.. الفاتح الباب.. من لدن ربه أنت .. لي!.. .. يا أسر النبض.. يا ساعيا لحميم التوافق بين عرا الأقربين، وبين عرا الأبعدين، وقد سلخته نصال التفكك، تحت قتام الفلك.. يا طيب الروح..، سكنت صفاء القلوب.. يا مضمد بالود جرح العرب ربنا الله، أين تولي. تسير بخطوك، يكلأ خطوك.. يا صاحب المن.. يا دفء مسعاي.. مسعى صحابي..، أيهذا.. الفؤاد.. الرحيب.. أيهذا.. الفؤاد.. الملك.. .. أحبك الله.. أعرف..!! وحبب من حبه لك.. فيك..، شعبك بوركت.. بوركت. بوركت.. مد إله السماء بعمرك، لك.. ولنا، أضعاف عمرك..، أضعاف.. أضعاف عمرك..!!! محمد أبو دومة مصر