أحيا أدبي الأحساء أمسية شعرية للشاعر المصري الدكتور محمد أبو دومة والشاعرة البحرينية إيمان أسيري مساء الاحد 22 / 5 / 1430 في مقر النادي وقد كشف الدكتور ظافر الشهري عضو مجلس إدارة النادي الذي أدار الامسية عن بعض سيرة أبو دومة الذاتية : فهو أستاذ النقد الأدبي وله مؤلفات في النقد الأدبي والأدب المقارن ، وعضو في اتحاد كتاب مصر وحائز على كثير من الجوائز الابداعية داخل وخارج مصر.. ختم الدكتور حديثه بأنه قمة ولا يمكن ان يحاط بسيرته في وريقات . بينما تناولت التقديم من الجانب النسائي الشاعرة اعتدال ذكر الله رئيسة لجنة الشعر بالنادي وذكرت أن الشاعرة أسيري تعمل مدرسة للفن التشكيلي بالمدارس الحكومية. - عضو أسرة الأدباء والكتاب بالبحرين. - دواوينها الشعرية: هذي أنا القبرة 1981، خمس دقات لقلبي 1996. ،وديوان اشتهاءات ، الأنثى رحب أبو دومة بعد أن شكر أدبي الأحساء ومنسوبيه بزميلته على المنصة الأخرى وكشف أن الصدفة قد جمعتهما للمرة الثانية بعد أن التقيا وجها لوجه في ملتقى الأدباء العرب بالجزائر . ثلاث جولات تخللت الأمسية ، أنشد فيها د. أبو دومة "عشق عنتر" و "السيف عدل " "ليلاي لاقى ككل الليلات " ثم قدم أبو دومة في الجولة الأخيرة قصيدتين معنونتين ب»تباريح أوراد الجوى» و»وِرد النجلاء التي استطرد أثناء إلقائها " أنا أدرس بلاغة" !! القصيدة التي أضحكت الحضور لشدة طرافتها وروعة معانيها ناهيك عن جودة الإلقاء. قبل القصيدة الخاتمة قال في جولته الثالثة سأتجه يميناً وهو ينشد شعرا كتبه قبل 30 عاما !! " القدس أما بعد " ختم شعره المبدع بقصيدة " العرفان " القصيدة التي يصر على استحضارها في كل ملتقى ثقافي عرفانا منه بموقف خادم الحرمين الذي تكفل نفقة علاجه بالمملكة «لله در الشموس التى نورها الدفء بشر الافئدة لله در الشموس التى عطرها ضمخ الأمنيات الكليلة بالأوردة لله درك *** يا صاحب المن .. يا دفء مسعاي .. ، مسعى صحابى .. أيهذا الفؤاد الرحيب .. أيهذا الفؤاد الملك .. .. أحبكَ الله أعرف .. وحبب من حبه لك فيك .. ، أهلك شعبك بوركت .. بوركت .. بوركت .. مد إله السماء بعمرك ، لك ، أضعاف عمرك .. ، أضعاف .. أضعاف عمرك «. عقب الدكتور ظافربعد قصيدة العرفان : تعودنا في هذه البلاد أن مايقدم لأي مسلم فهو واجب لا ننتظر عليه الشكر ولا العرفان . بينما ألقت الشاعرة أسيري في مزاوجة جميلة لقصائد د. أبو دومة مجموعة من قصائدها التي انتخبتها من ديوان " الانثى " و " حديث الأواني للقبرة " ومن ديوانها " اشتهاءات " اشتهينا أن ننقل هذا المقطع من واحدة من مطولاتها لملمس الفراش فرو الأرانب للفرو إذا لامس خد الرجال غنج وللغنج في لسان العرب باب وهذا الباب إذا آل إليكم أنس والأنس لاينته إلا بصياح الديكة وأنثانا معرفة بالأشهر التسعة ورغم كل البينات ما اهتدى إلى الجحر أحد.. جد الرجال في البحث انتهت الأمسية بتسليم دروع تذكارية لأبو دومة وأسيري ، أسيري التي سبقت الختام بتقديم شكرللنادي خصت به الدكتور ظافر الشهري وهي تبدي سعادتها على حد قولها أننا نراكم ولا ترونا وهذا ربح لنا ، علق د. ابو دومة بسرعة بديهته : وخسارة لنا !