زار مستشار النائب الثاني والأمين العام للجائزة ورئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور ساعد العرابي الحارثي، صباح أمس قاعات المؤتمر والمعرض المصاحب له، يرافقه مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، والمدير التنفيذي للجائزة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور مسفر بن عبدالله البشر. وأوضح البشر، أن احتضان المملكة للمؤتمر برعاية خادم الحرمين الشريفين ودعمه يؤكد خطورة هذه الظاهرة على المجتمعات الإسلامية، مشيرا إلى أن المؤتمر يأتي بيانا لأسباب الظاهرة، وآثارها على المجتمعات، وسبل علاجها. وأكد أن المؤتمر تحقيقا لأهداف الجائزة للإسهام في حل المشكلات المعاصرة في العالم الإسلامي، وبيان محاسن الإسلام ونشرها، مبينا أن اللجان المشرفة والمنظمة والعاملة في المؤتمر تتسم بمنظومة العمل الجماعي بيد واحدة تحت إشراف اللجنة العليا ثم اللجنة التحضيرية، التي تضم اللجنة العلمية، واللجنة الإعلامية، واللجنة التقنية، ولجنة العلاقات العامة، ولجنة التنظيم، ولجنة المعرض. وبين البشر أن ظاهرة التكفير واحدة من أخطر الظواهر التي عانت ولا تزال تعاني منها الأمة الإسلامية، وتلك الظاهرة التي أسهمت في إضعاف عرى الوحدة بين المسلمين، وتسببت في تمزيق المجتمعات الإسلامية وأثرت سلبا على صورة الإسلام والمسلمين في الرأي العالمي المعاصر، مؤكدا أن التكفير مرحلة خطيرة تسبقها مراحل التفسيق والتبديع، والمنتسبون إلى هذا الفكر يركبون مركب الجهل والغوغائية التي تنشر الخوف، وتشيع الكراهية والبغضاء بين أفراد المجتمع المسلم، وتخل بأمن المسلمين وأمانهم واطمئنانهم، وتلقي بالمجتمع في مستنقع التخلف والإنهيار الديني، والفكري، والتنموي، والحضاري.