علمت «عكاظ» أن قرار استبعاد المرشحين من القوائم النهائية للانتخابات البلدية في النسخة الثانية، جاء من قبل اللجنة العامة للانتخابات في وزارة الشؤون البلدية والقروية في الرياض. ووفقا للمعلومات، فإن اللجنة المحلية للانتخابات في أمانة الشرقية أحالت جميع الاعتراضات من قبل المرشحين المستبعدين للجنة العامة للانتخابات، باعتبارها الجهة الوحيدة القادرة على التعاطي مع المرشحين المستبعدين. وذكرت المعلومات، أن اللجنة المحلية للانتخابات في المنطقة لا تعدو سوى جهة استقبال لأسماء القوائم النهائية، وبالتالي فهي ليست معنية بقرارات الاستبعاد التي طالت 9 مرشحين في المنطقة الشرقية. وأشارت المعلومات، إلى أن اللجنة المحلية للانتخابات أحالت جميع الاستفسارات المتعلقة بأسباب قرار الاستبعاد إلى اللجنة العامة للانتخابات، كما أن اللجنة المحلية للانتخابات لا تمتلك الصلاحيات باستقبال خطابات الاعتراض، فمثل هذه الصلاحيات محصورة في اللجنة العامة للانتخابات بالتحديد، وبالتالي فإن المرشحين لا يملكون سوى مراجعة الوزارة للتعرف على الأسباب الحقيقية، من أجل إعادة الأسماء مجددا في القوائم النهائية. وحسب المعلومات، فإن اللجنة العامة للانتخابات وضعت اشتراطات ومعايير واضحة تطبق على جميع المرشحين، وفي حال عدم تطابق هذه الاشتراطات والمعايير على أحد المرشحين، فيتم استبعاده من القوائم النهائية للانتخابات. من جانب آخر، سجل مرشحون في الانتخابات البلدية حضورا لافتا وقويا أمس الأول لإطلاق الحملة الانتخابية، ولاحظ المواطنون منذ الصباح الباكر لوحات إعلانية ضخمة على الشوارع لأحد المرشحين، مما يعطي دلالة قوية على أن الحملة الانتخابية ستكون قوية، لا سيما وأن هناك بعض المرشحين رصدوا ميزانيات ضخمة للترويج خلال الفترة الزمنية للحملة الانتخابية، فيما يطلق مرشحون آخرون الحملات الإعلامية خلال اليومين المقبلين من خلال خيام كبيرة سيتم تجهيزها لاستقبال المواطنين لشرح البرامج الانتخابية في الدورة المقبلة.