أعلنت شركات للدواجن المبردة خفضا بمقدار 50 هللة على مختلف الأوزان خلال الأسبوع الجاري. وقال متعاملون في صناعة الدواجن المبردة في المنطقة الشرقية، إن قرار الخفض هو استجابة لقرار مصانع الأعلاف الوطنية مؤخرا بتخفيض القوائم السعرية بمقدار 100 ريال للطن الواحدة، مؤكدين أن شركات الدواجن المبردة ستتعامل بإيجابية مع القرارات المماثلة في حال صدورها من مصانع الأعلاف الوطنية، مبررة تأخر الشركات عن إعادة تقييم الأسعار، بعد إقدام مزارع الدواجن الحية على خفض الأسعار في الدورة الماضية، وبالتالي فإن انخفاض التكاليف على مزارع الدواجن بعد بدء تسويق الدورة الجديدة، شكل عامل تخفيز لشركات الدواجن للإقدام على خطوة خفض السعر بمقدار 50 هللة على مختلف الاوزان. وذكر المهندس أشرف حسن (متعامل) أن عددا من شركات الدواجن المبردة أبلغت مراكز التسوق ومحلات بيع التجزئة بالقوائم السعرية الجديدة منذ مطلع الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أن إقدام شركات كبرى على خطوة الخفض يدفع الشركات الصغيرة على اتخاذ خطوات مماثلة، مضيفا أن هناك عددا من الشركات ستجد نفسها مضطرة إلى إعادة تقييم القوائم السعرية خلال الأيام المقبلة، من أجل الحفاظ على حصتها السوقية، لا سيما أن المستهلك سيتجه نحو العلامات التجارية المنافسة التي خفضت سعرها، مؤكدا أن القرار بخفض السعر بمقدار 50 هللة ينسجم مع قيمة خفض الأعلاف مؤخرا والتي لم تتجاوز حاجز 100 ريال للطن، وبالتالي فإن هذه القيمة تعتبر متوازنة ومناسبة للحفاظ على الهوامش الربحية التي تسعى شركات الدواجن للحفاظ عليها. واعتبر المهندس فتحي السعيد (متعامل) قرار شركات الدواجن المبردة خطوة مشجعة تنم عن حسن النوايا للتعامل مع قرار خفض مصانع الأعلاف، خصوصا أن بعض مصانع الأعلاف اتهمت شركات الدواجن المبرد بالتهرب من المسؤولية وعدم الإقدام على الخفض، مؤكدا أن شركات الدواجن المبرد تنتظر حاليا الخطوة المقبلة من مصانع الأعلاف، لا سيما أن الكرة أصبحت حاليا في ملعب تلك المصانع. وأشار إلى أن القوائم السعرية الجديدة بعد قرار خفض الدواجن المبردة، أصبحت بين 9– 9.25 ريال مقابل 9.5– 10 ريالات (زنة 800 غرام) و10 ريالات مقابل 10.5 ريال (زنة 900 غرام) و10– 10.5 ريال مقابل 10.5– 11 ريالا (زنة 1000 غرام) و10.5– 11.25 ريال مقابل 11– 11.75 ريالا زنة (1100 غرام) و 11.5 ريال مقابل 12 ريالا زنة (1200 غرام).