كانت الشرارة الأولى عندما أشعلها يحيى أبو طالب عبر الفيس بوك، مطالباً شباب قريتيه (الحسينية والكدمي) بتطوير المجتمع وذلك بتحديد الظواهر السلبية أولا ثم تغييرها، محددا بداية ظاهرة الكتابة على الجدران. وما إن انتهى من كتابة مشاركته حتى انهالت الردود المؤيدة، وتم تحديد عصر السبت الماضي موعدا للقاء حملة «معا ضد ظاهرة الكتابة على الجدران» في مدرسة الحسينية المتوسطة والثانوية. بدأ الاجتماع بكلمة للشيخ إبراهيم بن حسن الذروي شيخ شمل الحسيني والنجوع، حث فيها الشباب على مكافحة الظواهر السلبية ومنها الكتابة على الجدران، مذكراً بمقولة الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان «أبناء جازان هم من سيطورون المنطقة ويرتقون بها»، مقدماً دعمه للحملة، ودورة في تطوير الذات. وتواصلت فقرات اللقاء ليخرج بعدة توصيات كان من أبرزها: تحديد اليوم الخميس موعداً لانطلاق الحملة، اعتماد اللونين الأبيض والرمادي لطمس الكتابة على الجدران، الحملة مفتوحة للجميع، على أن تتواصل الاجتماعات لمناقشة وتحديد ظواهر سلبية أخرى لمكافحتها كل شهر. أعضاء الحملة: يحيى محمد شريف، يحيى أحمد أبو طالب، فهد الذروي، عامر علي شجنه، يحيى حسن محرق، جميل سواده، علي موسى محرق، قاسم أبو طالب، علي أبو طالب، حمود محمد أبو طالب، ناصر عطيف، ويحيى عراد.