افتتحت أمانة منطقة المدينةالمنورة أمس، الحركة المرورية لشارع عمر بن الخطاب مع تقاطع شارع الأمير عبدالمجيد (الدائري المتوسط)، والذي بدأت الأمانة في تنفيذ جسر فيه قبل نحو عامين، لفك الكثافة المرورية للمركبات المقبلة على طريق الأمير عبدالمجيد. وأوضح المهندس طارق بن محمد الجهني مدير الإدارة العامة لتنفيذ المشروعات، بأن الهدف من هذا الجسر هو الحد من الازدحام المروري في هذا التقاطع، ولسهولة وصول المصلين للحرم النبوي الشريف، مشيراً إلى أن مشروع جسر الدائري الأوسط البالغ طوله (715,13 متر) وعرضه (19 مترا) يتكون من اتجاهين في كل مسار حارتان لمرور السيارات، وبلغت تكلفته (43,799,569) مليون ريال، وأن نسبة الإنجاز الفعلية بلغت 87 في المائة، وأن الممر قد أدى إلى انسيابية في الحركة المرورية المؤدية إلى الحرم النبوي الشريف.