تستكمل الليلة المرحلة الأولى لدور المجموعات عندما تلعب المجموعات الأربع الأولى مواجهاتها الافتتاحية، التي تبرز منها لقاء وصيف النسخة الماضية مانشستر يونايتد الذي يحل ضيفا على بنفيكا البرتغالي في ملعب النور ضمن المجموعة الثالثة، في لقاء سادس بينهما قاريا، إذ سبق أن تواجها خمس مرات إحداها على نهائي البطولة قبل 43 عاما وبالتحديد في نسخة 1968م على ملعب ويمبلي وتغلب حينها الشياطين (4/1)، في حين جاءت المواجهات الأربع الأخرى في دور المجموعات نسختي 2005، 2006م، وكسب يونايتد ثلاث مواجهات مقابل واحدة لخصمه، وتشهد الجولة أيضا لقاء خاصا بين بايرن ميونخ الألماني وفياريال الإسباني، ومانشستر سيتي الإنجليزي ونابولي الإيطالي ضمن المجموعة الأولى، فيما يخوض العملاقان ريال مدريد الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي اختبارين سهلين أمام طرابزون التركي ودينامو زغرب الكرواتي على التوالي. يأمل بنفيكا البرتغالي الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور حين يستضيف بطل إنجلترا على ملعب النور، إلى جانب تحسين صورته بعد تلك المتواضعة التي قدمها في النسخة الماضية عندما ودع مبكرا من الأدوار التمهيدية باحتلاله المركز الثالث، علما أنه يحمل سجلا رقميا مميزا، إذ سبق أن حقق لقب الدوري المحلي 31 مرة، وكأس البرتغال 27 مرة، فيما حقق كأس السوبر البرتغالي أربع مرات، ودوري أبطال أوروبا مرتين لعاميين متتاليين في عام 1961م ضد برشلونة (3/2)، و1962م ضد ريال مدريد (5/3)، إضافة إلى ذلك، وصل النادي إلى نهائي المسابقة ثلاث مرات لكنه فشل في الحصول على اللقب، وكانت ضد إيه سي ميلان (1963) وإنتر ميلان (1965) ومانشستر يونايتد (1968)م. ويمني مدربه الخبير جورجي جيسوس النفس بإعادة الأمجاد الغابرة لفريقه وتقديمه بشكل مغاير عما كان عليه، خاصة مع غياب الفريق عن ساحة البطولات القارية، علما أنه يحتل الوصيف في الدوري المحلي بعشر نقاط، ويتميز في صفوفه خافيير سافيولا، بابلو إيمار، سانتوس دي أندرادي، نيلسون أوليفيرا، كارديك دي سوزا، وغيرهم. في المقابل، يطمح فيرجسون المدير الفني للشياطين في بداية نموذجية على غرار تلك التي كانت في النسخة الماضية، عندما واصل مسيرته إلى النهائي الذي خسره أمام برشلونة الإسباني (3/1)، وهو يتصدر الدوري الإنجليزي ب12 نقطة من أربع مباريات بالشراكة مع مانشتتر سيتي، ويعتمد فيرجسون على ثلاثي المقدمة روني وخافيير هيرنانديز، ديميتار برباتوف، إلى جانب لويس ناني، غيغز، والحارس الشاب دافيد دي خيا المنتقل من إتليتكو مدريد، وغيرهم من النجوم. كما يلتقي ضمن المجموعة الأولى فياريال الإسباني مع بايرن ميونخ الألماني على ملعب المادريجال، ويستضيف مانشستر سيتي خصمه الإيطالي نابولي. وفي المجموعة الثانية، يخوض إنتر ميلان الإيطالي بمدربه الجديد جيان بييرو جاسبيريني اختبارا سهلا أمام طرابزون سبور التركي على ملعب سان سيرو، وسيفتقد الفريق لخدمات مهاجمه دييغو فورلان المنتقل حديثا من أتلتيكو مدريد في الدور التمهيدي نظرا لمشاركة اللاعب مع فريقه السابق في التصفيات الأولية للدوري الأوروبي قبل انتقاله، في حين سيعزز غيابه الأرجنتيني ميلتو ومواطنه ماورو زاراتي المنتقل من لاتسيو، وسيعاني الفريق من غياب مدافعه الروماني كريستيان كييفو نظرا لإصابته في الكاحل، ولاعب وسطه تياجو موتا المصاب في أوتار الساق. كما يلتقي في ذات المجموعة ليل الفرنسي وسسكا موسكو الروسي. وفي الثالثة يواجه بازل السويسري اوتيلول غالاتي الروماني إلى جانب مواجهة ألمان وبنفيكا. ويخوض الفريق الملكي ريال مدريد الإسباني اختبارا سهلا عندما يحل ضيفا على دينامو زغرب الكرواتي على ملعب ماكسيمير ستاديون، فيما يلعب أمستردام الهولندي مع ليون الفرنسي في مواجهة قارية ثالثة، حيث سبق أن التقيا مرتين في دور المجموعات نسخة 2002م، وكانت الغلبة للفريق الهولندي (2/1)، (2/0).