شهد اليوم الدراسي الأول في مدارس العاصمة المقدسة، استمرار أعمال الصيانة والترميم في بعض المدارس بشكل يؤكد وجود ضعف في التخطيط الزمني لتنفيذ هذه الأعمال. وأوضح وكيل التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد الشمراني أنه تم توقيع عقود مع شركات لصيانة المدارس التي بحاجة إلى ترميم وإصلاح، معتبرا أن الإجازة الصيفية حالت من صيانة أغلب المدارس. وقال الدكتور محمد الشمراني إنه تم نقل جميع طلاب المدارس الخاضعة للصيانة إلى مدارس قريبة من مدارسهم حتى تنتهي أعمال الشركات. ورصدت «عكاظ» العديد من أعمال الصيانة والترميم في بعض المدارس في أول أيام الدراسة، إذ حل عاملو شركات المقاولة بدلا من الطلاب في المدارس. ويقول المواطن عطا الله المقاطي، وهو ولي أمر أحد الطلاب المتضررين من تأخر الصيانة، إن مدارس أبنائه غير مهيأة أو جاهزة لاستقبال الطلاب، حيث إن الأجواء داخل المدرسة غير ملائمة للأجواء الدراسية. فيما يوضح محمد حسن وهو ولي أمر طالب أن بعض المدارس الخاصة اتخذت جاهزيتها واستعدت الاستعداد التام لبدء العام الدراسي الجديد أفضل من بعض المدارس الحكومية التي تتعثر مع بداية العام الجديد، والتي أصبح طلابها لا يجدون مكانا ملائما للدراسة.