بدأ عام دراسي جديد.. واتجه فيه الطلاب والطالبات إلى مقاعدهم الدراسية ينهلون من العلم ما يحقق أمانيهم في تحصيل نافع وتنمية عقولهم ومداركهم بالعلوم والمعارف تطلعاً لمستقبل وضاء يخدمون فيه وطنهم وأمتهم. وإذا كان هذا العام الدراسي يطل علينا فإنه يرتكز إلى قواعد العملية التعليمية.. وهي المعلم والكتاب والمدرسة أو المعهد أو الكلية.. وسأركز على أهمية المعلم.. لأنه هو قطب العملية التعليمية.. اعطني معلماً صالحاً ومؤهلا ومتمكنا أعطك طالبا واعيا ومؤهلا.. لكن عندما يكون المعلم أو المعلمة مهملا ومقصراً وفاشلا.. فإن النتيجة هي طالب فاشل وطالبة فاشلة.. مما يزيد من حجم المشكلة داخل الأسرة والمجتمع أيضا.. وفي الحقيقة أن الدول الحريصة على مستقبل طلابها وطالباتها.. تحرص على إيجاد المعلم الكفء والمعلمة الناجحة مما يساعد بالتالي على تخريج أجيال متعلمة ومؤهلة.. وأحسب أن وزارة التربية والتعليم لدينا اهتمت بهذا الجانب وحرصت على الارتقاء بالعملية التعليمية من خلال توفير المبنى المناسب والمقرر النافع والمعلم والمعلمة القادرين والمؤهلين. ويبقى الحرص الذي ننشده من هذا المعلم وهذه المعلمة.. في مخافة الله أولا.. ثم الأمانة في أداء هذه المسؤولية بكل إخلاص لأن هذه الأجيال فعلا.. هم أمانة في أعناق المعلمين والمعلمات. وعليهم دور كبير.. في تعليم النشء والارتقاء بعقولهم وإكسابهم العلم النافع من غير تصنيف أو تقصير أو إهمال. إن الأجيال من الطلاب والطالبات.. هم عدة المستقبل وعماد الوطن.. وينبغي الحرص عليهم.. وبناء عقولهم وأجسامهم بما يفيدهم لخدمة مجتمعهم وأمتهم في المستقبل.. والأمة الناجحة هي من تملك أجيالا ناجحة.. يبنون أوطانهم بعقول واعية متعلمة.. ومهما احتاجت هذه العملية التعليمية من أموال فإنها تستحق. وينبغي أن يكون الدعم والانفاق عليها كبيراً..لأن أساس التنمية .. هو الإنسان.. والاستثمار الحقيقي هو في هذه الأجيال. وبعد.. عام دراسي جديد.. أتمنى فيه النجاح والتوفيق لكل طالب وطالبة. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 163مسافة ثم الرسالة