وضعت القيادة الفلسطينية خلال اجتماع عقدته برئاسة محمود عباس في رام الله أمس، اللمسات الأخيرة على خطوات مشروع طلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة. وقال عضو القيادة الفلسطينية عزام الأحمد لدى دخوله الاجتماع في مقر الرئاسة الفلسطينية إن الهدف هو «مناقشة خطوات التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، بعد قرار القيادة الفلسطينية وهيئات منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية». وذكر أن عباس أبلغهم أن قرار القيادة الفلسطينية بالتوجه لطلب عضوية دولة فلسطين الكاملة لا رجعة عنه، ولا يتعارض مع استئناف المفاوضات على أساس وقف الاستيطان ومرجعية حدود عام 1967. وكانت الحملة الوطنية لدعم التوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة انطلقت في رام الله أمس، من خلال مسيرة شارك فيها نشطاء فلسطينيون فيما يتوقع أن ترتفع وتيرة الحملة في 23 من الشهر الجاري حين تعقد جلسة المنظمة الدولية. وقال منسق الحملة أحمد عساف: «اليوم نعلن عن البدء الفعلي للحملة الوطنية للمطالبة بحقنا في دولة مستقلة، من أمام مقر الأممالمتحدة الذي يعتبر عنوانا للعالم»، مشيرا إلى أن الحملة تستهدف مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتسهيل الحصول على دولة فلسطينية تحمل رقم 194. إلى ذلك، أفادت حركة إسرائيلية ناشطة في مراقبة الاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة أن وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية تصل إلى ضعفي البناء في داخل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة سنة 1948.