انتقدت شابات بعض ما كان معروضا في الأسواق من ملابس وأزياء لعيد هذا العام، وقلن إن المعروضات لم تلب طموحاتهن في الظهور في العيد بالمظهر الذي كن يخططن له، خصوصا فيما يتعلق بالموضات المتناسبة والهوية المحلية. وأكدت مها.ن «ليس كل موضة أجدها في السوق المحلي تناسب هويتي العربية أو ثقافتي المحلية، وجدت الكثير من التي شيرتات تحمل صورا لايمكنني الصلاة بها، واشتريت للعيد بنطلون جينز ملونا مع بدي هادئ وجاكيت، وملابس أخرى للتغيير مع فساتين حرير، والحذاء على حسب الزي، حيث كانت صنادل رفيعة عالية مع الفستان والإكسسوارات المخملية». وعن تكلفة ملابس العيد قالت «تكلفت مبلغا يصل إلى 5 آلاف ريال للمشتريات فقط»، فيما اتجهت علياء كما قالت لنا إلى الفساتين الحريرية من اللون الأورنج مع الأخضر الفاتح. «الأزياء الناعمة أصبحت الآن هدف الفتيات اللاتي لم يعدن يفكرن في (المنفوش) والمطرزات، أصبح الاتجاه إلى الشيفونات والحراير وبنطلونات الجينز والبلوزات الخفيفة». وانتقدت رشا معروضات الأزياء في الأسواق «بصراحة فوجئت بأن معظم البضاعة قديمة، ولكننا مجبرات على الشراء منها، وأنا أميل إلى ارتداء السبورت والكاجوال، جينز وتي شيرت وصندل كعب عال رفيع واكسسوار بسيط»، فيما قالت فاطمة جابر «السوق كله على بعضه مافي جديد وقطنيات أكل وشرب الدهر عليها لاتصلح للبس، ولم أجد فساتين سيمبل، وبحثت كثيرا ولم أعثر على قطع مميزة». ووافقتها الرأي هبة التي قالت «الأسعار غالية والبضاعة قديمة ومكررة، بالنسبة لي اشتريت بناطيل وفساتين وبنطلون جينز تركواز مع جاكيت فوشي وفستان بني مع حزام جلد وجزمة وشنطة طقم».