كشف ل«عكاظ» محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المهندس على الغفيص أن العام التدريبي المقبل سيشهد افتتاح 10 كليات ومعاهد تقنية للبنات ومعاهد صناعية، بطاقة استيعابية تتجاوز 60 ألف متدربة ومتدربا، مشيرا إلى أن المؤسسة مستعدة لبداية العام التدريبي الجديد وأن جميع التجهيزات البشرية والتقنية مكتملة. وقال «إننا نسعى لتنفيذ الأمر الملكي بتهيئة الشباب السعودي لسوق العمل، وهناك تناغم كبير بين المؤسسة وصندوق الموارد البشرية ووزارة العمل لتحقيق هذا على أرض الواقع، وهناك برامج معدة لذلك، مشيرا إلى أن الشراكات الاستراتيجية مستمرة وهي تسير بشكل جيد، وأن اللقاء السنوي لمسؤولي التدريب التقني والمهني سيناقش المعوقات والصعوبات، وكذلك إنشاء المعاهد الصناعية الثانوية المطور التي تقبل الطلاب الذين يملكون شهادات الكفاءة والأول والثاني ثانوي ويمنحون دبلوم المعاهد وتم تهيئة الأمر قبل فترة طويلة. وأضاف، لدى افتتاح وزير العمل المهندس عادل فقية اللقاء السنوي لمسؤولي التدريب التقني والمهني أمس في الرياض، أن معاهد البنات ستنتقل للمباني الجديدة وأن هناك 30 معهدا متخصصا جديدا. من جانبه، أكد وزير العمل المهندس عادل فقية أنه تعرف على احتياجات سوق العمل خلال العام الذي تولى فيه وزارة العمل، وأنه خلال الشهور الماضية سعى لتطوير رؤى مشتركة لاحتياجات سوق العمل، وتكليف استشاريين للتعرف على الفرص والتحديات، مشيرا إلى أن هناك دراسة ستنتهي خلال شهرين لقياس فعالية المؤسسة في فرص التحسين والتطوير، وأن المؤشرات المبدئية جيدة ويجري تحليل الدراسة ومراجعتها للكشف عنها أمام وسائل الإعلام. وأضاف «نسعى للتغيير للأفضل والتعرف على الحقائق»، موضحا أن المؤسسة لها دور فاعل في حل المشكلات الاقتصادية وكذلك التركيبة الاجتماعية وسوق العمل، لأنها عامل رئيسي في تأهيل الكوادر الوطنية. وكشف فقيه أن مجموع عدد العاطلين من خريجي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني قليل جداً، مقارنة بمخرجات التعليم الأخرى بحسب أرقام الإحصاءات الخاصة من مؤسسة الإحصاء العامة التابعة لوزارة الاقتصاد والتخطيط. وأكد أن برنامج «حافز» سوف يوضح الأرقام الصحيحة لعدد العاطلين من خريجي المؤسسة. وقال فقيه إذا أوضحت دراستنا أن عدد العاطلين من خريجي المؤسسة كبير، سوف يتم إعلانهم بكل شفافية ومصداقية، وسوف يتم تصحيح أوضاعنا والتعامل مع السوق. وأوضح أن مؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني قفزت قفزات سريعة في تدريب وتوظيف الكفاءات السعودية في القطاع الخاص وذلك بتوقيعها شركات مع القطاع الخاص.