زار المشرف العام على مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام في جدة الدكتور محمد المبارك، المرضى الذين يتلقون العلاج عبر برنامج الطب المنزلي، أي الخاضعين للعلاج في منازلهم، لتهنئتهم بحلول عيد الفطر، مقدما لهم الورود والهدايا. واطمأن الدكتور محمد المبارك على صحة المرضى، ورصد رضاهم عن الخدمات الصحية المقدمة لهم من قبل برنامج الطب المنزلي في المستشفى، كما وجه الفريق الطبي في برنامج الطب المنزلي بتدريب أسرهم على تقديم الرعاية المطلوبة للحالات التي تحتاج لتدخلات من مختصين. ومن بين الزيارات التي أجراها المشرف العام على مستشفى الملك عبدالعزيز، زيارة الطفلة عبير (11 عاما)، والتي تعاني من ضمور في المخ والعضلات منذ ولادتها. وأوضح الدكتور محمد المبارك أن الهدف من زيارة المرضى الذين يخضعون لمتابعة دورية من قبل برنامج الطب المنزلي مشاركتهم وإشعارهم بأنهم ليسو لوحدهم، مشيرا إلى أن ما يربط المستشفى بالمريض ليس العلاج فحسب، بل حتى الوقوف معهم في المناسبات المختلفة. وقال المشرف العام على مستشفى الملك عبدالعزيز إن برنامج الطب المنزلي في المستشفى خطى خطوات متقدمة «لكننا نراه أقل من طموحاتنا، إذ نأمل أن نحقق أكبر رضا من المستفيدين من الخدمة الصحية، وأن عدد الزيارات إلى منازل المرضى بلغت أكثر من 2200 زيارة، وعدد الحالات المسجلة في البرنامج 94 حالة، من بينهم حالات ارتفاع ضغط الدن ومرضى السكري وجلطات الدماغ وأمراض الجهاز العضلي، ولا شك أن فكرة البرنامج التي أسسها وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة خدمت الكثير من المرضى». من جهة أخرى، نظمت إدارة مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام ممثلة في قسم التغذية في أول أيام عيد الفطر المبارك حفل معايدة، حضره مساعد المشرف العام على المستشفى للشؤون الفنية الدكتور ناصر بن رجا الله الجهني، وحضره أطباء تمريض وفنيون وإداريون.