تنتظر الجهات الحكومية في الباحةوعسير، نتائج الدراسات البيانية والمعلوماتية الدقيقة عن حركة الاهتزازات المتكررة التي وقعت في عسيروالباحة، فيما ظلت البيانات التي أصدرها المركز الوطني لرصد الزلازل التابع لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية عند حدود التطمين من تبعات هذه الاهتزازات، لحين الانتهاء تماما مما ستفسر عنه اللجنة العاجلة وما سترفعه من صور بيانية مدعمة بالنسب المئوية لمعرفة حقيقة هذه الاهتزازات، وما إذا كانت الصدوعات القديمة والمدفونة في البحر الأحمر هي السبب في ذلك. وأكد عدد من أهالي منطقة الباحة أن غياب المعلومة عن كيفية التعامل مع الاهتزازات أو الزلازل هو سيد الموقف، وأشار عدد من العاملين في غرف العمليات في الدفاع المدني ومراكز الإسعاف التابعة لهيئات الهلال الأحمر السعودي، إلى أن الاتصالات تتوالى عليهم سائلين عن كيفية التعامل مع هذه الحالات، وتأتيهم الإجابة بأن مهمة التوعية تتولاها جهات أخرى، ويكتفون هم بإرشاد المتصلين للدخول للموقع الإلكتروني للمديرية العامة للدفاع المدني أو المركز الوطني للزلازل والبراكين، ومعرفة كيفية التعامل مع حالات الاهتزاز. يذكر أن في المملكة 90 مرصدا للزلازل تابعة لهيئة المساحة الجيولوجية تعمل في رصد الاهتزازات، لكن معظمها يدوية ولا تعرف مواقعها.