أثمرت الدورة العالمية المكثفة لحفظ القرآن الكريم في مكةالمكرمة عن حفظ 60 طالبة كامل القرآن في 51 يوما، واحتفى القسم النسائي في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ب 70 دارسة انتظمن صيفا في دار الأرقم للتدريب والاستشارات التربوية والتعليمية من دول مختلفة منها قطر والكويت وموريتانيا ومالي. وتتركز فكرة البرنامج على حفظ كامل القرآن في 51 يوما، بمعدل تسع ساعات يوميا من السابعة صباحا وحتى الرابعة عصرا، تحفظ كل واحدة ستة أرباع، أربع منها في الفترة الصباحية، واثنتان في الفترة المسائية. من جانبها، أوضحت المشرفة على البرنامج آمنة القثامي أن الدورة منذ بدايتها صيف 1424ه حفظ فيها 312 طالبة من 24 دولة في قارات العالم، ومن 25 مدينة سعودية، مشيرة إلى أن الدورة تميزت هذا العام بزيادة عدد الحافظات اللاتي وصلن إلى 60 حافظة من أعمار مختلفة (11 15 عاما). وشهد اللقاء القرآني قصيدة للكاتبة والشاعرة عفاف منشي، وكلمتين للشيخ صالح الزميع والدكتورة أسماء الرويشد، وعرض مسيرة للحافظات، ولقاءات مع المشاركات من دول أخرى، وكلمة للحافظات للطالبة مريم تيجاني، ونماذج لتلاوات المتخرجات (جميلة غزاني، سارة باصمد، لطيفة محمد، خنساء مسلمي)، واستعراض لمسار الدورة على مدى السنوات التسع الماضية، ولمحة موجزة لدورات الخميس لحفظ القرآن، التي تتضمن التفسير وتحسين التلاوة وإجازة للقواعد المؤسسة لتلاوة القرآن مثل القاعدة النورانية والجزرية، وحفظ الصحيحين في السنة النبوية.