بدأ الفنان محمد عبده خلال هذا الأسبوع برفقة صديقه الدكتور ياسر سلامة زيارات مجاملة واطمئنان لأصدقائه وزملائه أبناء الوسط الفني الذين توعكوا خلال فترة غيابه في للعلاج في باريس أو هم أسيروا السرر البيضاء في البيوت والمستشفيات. بدأت جولات محمد عبده هذا الأسبوع بزيارة للفنان الكبير محمود خان «صاحب أول أغنية عاطفية تذاع من خلال إذاعة المملكة»، وذلك في بيته في جدة في أمسية رمضانية جميلة دار فيها الحديث عن ذكريات فن الأغنية المشتركة بينهما سواء في مرحلة بدء محمود خان الغناء في الخمسينيات الميلادية أو عندما أطل محمد عبده برأسه على عالم الفن في منتصف الستينيات أو في تلك المرحلة اللاحقة في السبعينيات عندما خطفت التجارة محمود خان ولم يتعامل مع الفن إلا كعازف كونترباص رافق طلال مداح ومحمد عبده في كثير من المهرجانات الغنائية في كثير من أنحاء العالم في سبيل نشر الأغنية السعودية. ومساء السبت ال 20 من رمضان قام محمد عبده بزيارة زميل مشواره الموسيقار سامي إحسان برفقة الدكتور ياسر سلامة و«عكاظ»، ودار الحوار بين سامي ومحمد عبده حول الكثير من الأعمال المشتركة بينهما وذكريات الأسفار وعلى وجه الخصوص ليبيا التي تعيش في فوكس الأحداث اليوم، وطال الحديث عن زيارتهما أثناء المشاركة في حفلات الفاتح من سبتمبر وقصص تحكى صحافيا ولا تحكى!. كان جانبا مهما من الأمسية حول غياب الموسيقار محمد شفيق الذي غاب عن المشهد رحمه الله ودفن في اليوم نفسه الذي عاد فيه محمد عبده من رحلته العلاجية الثلاثاء قبل الماضي، حضر الأمسية أبناء سامي إحسان، عبد الله وعدنان، وغيرهما. سامي إحسان عبر عن سروره الكبير بتجدد زيارات محمد عبده له في منزله وكأن تلك العادة الرمضانية لم تنقطع رغم ما ألم بمحمد عبده من صروف الوقت.