أفصح مصدر مسؤول في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أنه إشارة إلى ما نشر في بعض الصحف المحلية ومواقع الانترنت عن ملاحظات ديوان المراقبة العامة حيال المستشفى وترحيبه بملاحظات الديوان باعتبارها تمثل تغذية مرتدة تنعكس من خلالها الملاحظات أو الثغرات التي تسعى المنظمات دائما لتلافيها من خلال جهات خارجية أو مستقلة فإن المستشفى يتعامل مع الديوان بشفافية مطلقة حسب لوائح وزارة الصحة القاضية بسرعة التجاوب مع الجهات الرقابية ويرحب بملاحظاته ويتعامل معها بكل اهتمام وجدية ثم يبلغ الديوان بالنتائج التي تحققت من ملاحظاته بشأن أي مخالفات أو عقوبات أو إجراءات بحق المخالفين للنظام. وأضاف المصدر أن حيثيات قضية الموظف الذي اختلس أموال قبل عدة أشهر فإنه جرى اكتشاف ذلك من قبل إدارة المستشفى وتم إحاطة فريق ديوان المراقبة العامة بذلك، أثناء زيارتهم للمستشفى وتم كف يد الموظف وإحالته إلى الجهات الأمنية والمعنية واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه. وذكر المصدر أنه بخصوص ما تضمنه الخبر عن وجود دروس للرقص فهذا تصرف فردي من موظف أجنبي جرى قبل أكثر من عام تقريبا، وجرى فصله من العمل في حينه بحسب الأنظمة المتبعة علما أن هذا التصرف شخصي وجرى في المركز الترفيهي داخل سكن المستشفى، وليس له علاقة بالمرضى أو المنومين وليس له تأثير على سير العمل في المستشفى أو الخدمات التي تقدم للمستفيدين من خدماته. وتابع المصدر أن طول مدة المواعيد راجعة إلى كون أن هذا المرفق يعتبر المستشفى التخصصي الوحيد في المملكة في تخصص طب العيون ويعمل كمستشفى مرجعي حيث يستقبل الحالات المحولة من جميع مستشفيات المملكة مباشرة وكذلك الحالات الطارئة ويتم تصنيف هذه الحالات حسب درجة خطورتها وجدولة مواعيدها علما أن الغالبية العظمى من المواعيد المشار إليها في التقرير هي لمرضى تم علاجهم وهم في قائمة الانتظار لرؤية الطبيب مرة أخرى، موضحا أنه لتقليص مدد الانتظار تم استحداث عيادات مسائية تعمل بعد نهاية دوام المستشفى، وانطلق العمل بها منذ شعبان الماضي كما يجري حاليا تنفيذ مشروع لتوسعة العيادات الخارجية، والذي من المتوقع انتهائه خلال الستة أشهر المقبلة ليستوعب عددا أكبر يصل إلى 45 في المائة من عدد العيادات الحالي إضافة إلى مركز متكامل للسكر ولشبكة العين تحت الإنشاء ويتوقع استلامه خلال سنتين. وزاد المصدر أنه ضمن برنامج الدعم الطبي لمستشفيات وزارة الصحة تم التنسيق بين الوزارة والمستشفى لبدء العمل في عدد من المستشفيات في كل من حائل، نجران، تبوك، حفر الباطن، الحدود الشمالية والجوف لإرسال أطباء من مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لهذه المستشفيات وعلى مدار العام لتسهيل علاج المرضى في مناطقهم والتقليل من أعداد الحالات المحولة للمستشفى وذلك كمرحلة أولى اعتبارا من شهر شوال المقبل. كما سيتم قريبا إنطلاق العمل في تنفيذ المستشفيات التخصصية للعيون في المدن الطبية في عدد من مناطق المملكة والتي سيكون بينها وبين المستشفى تعاونا وثيقا لتقديم خدمات تخصصية وتتمثل هذه المرافق في مدينة الملك عبد الله الطبية في مكةالمكرمة، مدينة الملك خالد الطبية في المنطقة الشرقية، مدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية ومدينة الأمير محمد بن عبد العزيز لخدمة المناطق الشمالية.