نظم المجلس الفرعي لإصلاح ذات البين للجالية البرماوية في محافظة الطائف البارحة الأولى، حفل الملتقى الرمضاني السابع لأئمة صلاة التراويح، بحضور 500 إمام من أبناء الجالية. وتوجه شيخ الجالية البرماوية في المملكة أبو الشمع عبدالمجيد الأركاني بالشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين والنائب الثاني، ولأمير منطقة مكة، نظير استضافتهم للجالية في المملكة منذ 60 عاما. وأكد أبو الشمع أن الحفظة والأئمة هم سفراء للجالية البرماوية في كل مكان، طالبا منهم أن يوافق باطنهم ظاهرهم في القدوة الحسنة وحفظ كتاب الله، وقال «أنصحكم بأن تلتزموا بالدين والعقيدة، فإذا رضي الله رضي الناس، فلا بد من العمل كما تظهرون في الإمامة». وذكر رئيس قسم الجالية الآسيوية في منطقة مكةالمكرمة عبدالله معروف، أنه في كل عام يحتفون بحفظة كتاب الله من الجالية البرماوية، مضيفا أن هذا الملتقى لم يوجد إلا لقطع الغربة ما بين أخوتهم في المنطقة الغربية وتقريبهم من بعضهم. وتحدث راعي الحفل الدكتور عوض الثبيتي قائلا «بما أن لنا علاقة بالمدارس التعليمية، صدرت توجيهات من قبل القيادة بتسهيل قبول الطلاب والطالبات البرماويين في المدارس، إضافة إلى تيسير إجراءات إصدار الإقامة لهم»، مبينا الجالية البرماوية اختصت وامتازت بحفظها لكتاب الله. وأوضح ل «عكاظ» مدير عام المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الطائف محمد السواط، أن الملتقى يعنى بأئمة التراويح من حملة القرآن الكريم من الجالية البرماوية والبالغ عددهم نحو 500 إمام يؤمون المصلين في شهر رمضان في صلاة التراويح والقيام. مبينا أن الهدف العام من الملتقى هو توجيه أئمة التراويح، وهم من طلبة العلم وخريجي المعاهد العلمية بمكة لأداء دور الإمام، وذلك بتنفيذ دورات لهم في (فقه الإمامة، وفقه القيام، والقنوت، وكيف يكون إماما وداعيا في القرى والهجر» في هذا الشهر المبارك. وأشار السواط إلى أن هناك أربعة برامج نفذت في هذا الملتقى، وكان بينها البرنامج العلمي في إعطاء دورة علمية للجاليات في مكةالمكرمة من قبل المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات هناك، والبرنامج الثقافي من خلال إقامة مسابقات ثقافية وملتقيات إيمانية دورية لهم، والبرنامج الترويحي، عبر تنظيم أسبوع رياضي للأئمة.