يحقق مركز شرطة البلد في حادثة سرقة ومساومة تعرض لها مقيم من جنسية عربية كان ينام داخل سيارته في أحد الشوارع الفرعية في منطقة جنوبجدة. وقال الشاكي إنه استيقظ من غفوته وفوجئ باختفاء محفظته وجهاز هاتفه. وبعد ساعات ورد إليه اتصال هاتفي إلى تلفونه الآخر طلب فيه المتحدث سداد مبلغ نظير إعادة المسروقات. لم يرضخ الضحية لمطالب المساوم وتقدم ببلاغ عاجل إلى السلطات الأمنية التي طلبت منه التواصل مع مساومه وإقناعه بتخفيض المبلغ وتظاهر الضحية بعد ذلك بقبول عرض اللص ودخل معه في مساومة لكسب الوقت. في الأثناء تم إيفاد دورية سرية للموقع المتفق عليه للتسليم والتسلم. كما تم رصد الرجل الملقب بالخفيف أثناء تنقله من مكان إلى آخر وما هي إلا لحظات بسيطة حتى تم ضبطه وبحوزته المسروقات التي ضمت محفظة الضحية وبداخلها الاقامة والرخصة واستمارة السيارة وهويته ومبلغ مالي يصل إلى 3300 ريال وجهاز هاتف نقال. اللص حاول التملص وإنكار سرقة تلك الحاجيات، مؤكدا أنه وجدها ملقاة في أحد الشوارع وطلب من صاحبها الحضور لاستلامها إلا أن رجل الدوريات الأمنية واجهه بكل الاتصالات التي بادر بإجرائها مع الضحية وتم كشف كل تفاصيلها منها مساومته في المبلغ وتخفيضه من 3000 ريال وصولا إلى 1000 ريال. وأبلغ الناطق الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد، أن اللص تم ضبطه والمسروقات بحوزته حيث أشار لرجال التحقيق بأنه استغل نوم الضحية الثقيل وأنه فتش جيوبه دون أن يشعر به الضحية.