استطاع رئيس نادي الاتحاد الحالي اللواء محمد بن داخل الجهني أن يقنع القاصي والداني بأنه رجل المرحلة الذي بمقدوره أن يحقق لعميد الأندية السعودية ما تأمله الجماهير الاتحادية الوفية ليؤكد النظرة الثاقبة لصناع القرار في نادي الاتحاد الذين أجمعوا على أنه الأنسب لتولي زمام الأمور في ناديهم العريق، حيث أكد منذ أن استلم مفتاح هذا النادي العريق في الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت في مقر النادي والتي اكتسح فيها الأصوات ونال نصيب الأسد من الترشيحات أن يعمل بصمت وبحكمة ويعقد الاجتماعات مع كافة الأطراف في هذا النادي العريق مع إعطاء الاهتمام الأكبر للفريق الكروي الأول الذي يستعد لخوض ما تبقى من مواجهات الحسم في بطولة كأس دوري أبطال آسيا، ومنذ أول اجتماع رسمي عقده بأعضاء مجلس إدارته أعلن أن شعار مجلس إدارته سيكون (الصدق والشفافية والإخلاص في العمل) وبالفعل سارت الأمور في نادي الاتحاد من حسن إلى أحسن وتم تجهيز الفريق الكروي الأول بكل حنكة إدارية ناجحة وخبرة يمتلكها اللواء الجهني من حيث تجديد الثقة في نجوم الفريق والحفاظ عليهم وترصيع الفريق الكروي الأول بالنجوم المميزين لتدعيمه ووضعه على طريق الذهب الآسيوي فكان النجاح تلو النجاح هو عنوان أداء اللواء محمد الجهني في تسيير أمور النادي فقد اعتمد الضابط القيادي الكبير ختم (سري للغاية) على ملف وندول البرازيلي وأنهى المهمة بنجاح وبسرية تامة لم يتمكن رادار الإعلام الرياضي من كشفها، ولم تفلح كافة التخمينات من التعرف على النجم الذي ينوي أبو طلال التعاقد معه، ثم بعد ذلك حقق النجاح الأكبر بحكم علاقاته الوطيدة بعدد من الشخصيات الكويتية في إنهاء صفقة المهاجم البارع فهد العنزي لتدعيم صفوف الفريق الاتحادي بقوة خارقة قادرة على تحقيق ما تنتظره الجماهير الاتحادية وقد تمت هاتان الصفقتان بعد أن وفق اللواء الجهني في توفير مبلغ سبعة ملايين ريال لإتمامها إلى جوار دفع مبلغ 600 ألف ريال لفريق تنس الطاولة واهتمامه بفرق الألعاب المختلفة الأخرى وحرصه على تحقيق الإنجازات خاصة فريق كرة الماء الذي يستعد لخوض ثلاث بطولات خارجية آسيويا وعربيا وخليجيا، فرغم تأخر الدفعة الثانية من شركة الاتصالات السعودية وهو مبلغ تسعة ملايين ريال إلا أن اللواء الجهني نجح في توفير المبالغ التي أنهى بها الصفقات بالتشاور خطوة بخطوة مع المدير الفني للفريق الاتحادي ديمتري في حضرة المشرف العام على الفريق الكروي الأول جمال فرحان وها هو الفريق الاتحادي في قمة جاهزيته لحصد الذهب الآسيوي ويبقى التوفيق من الله عز وجل هو ما ينقص العميد لتحقيق الكأس الذهبية القارية.