• في البداية أحببت أن أسجل المباركة الثمينة والغالية لمدربنا الوطني خالد القروني الذي عمل بشكل مكثف طيلة الأشهر السابقة من أجل ظهور منتخبنا الشاب بهذه الصورة الراقية التي ظهر عليها، مستويات ونتائج ومواهب في كل المواقع بعيدا عن الخروج من الدور الثاني. • السؤال الذي يفرض نفسه على الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، كيف نحافظ على مواهب المنتخب بصورة تضمن استمرارهم مع أنديتهم بشكل منظم ودقيق بعيدا عن حسابات ورغبات وميول وأهواء مسؤولي الأندية ومفاضلات النجم الخبير وقناعات المدرب العالمي وحرب مديري الفرق النفسية ومحاولات التنسيق والإعارة وبالتالي الوصول لنهاية المواهب وانعكاسه على مستقبل منتخباتنا الأولمبي والأول للفترة المقبلة التي لا تتحمل أي أخطاء تعيدنا للوراء ألف عام وعام. • مواهب تستحق أن يكون لها متابعة وبرامج تدريبية وتعليمية ومالية بشكل مدروس وأدراجهم من ضمن مواهب الرياضة السعودية مثل الموهوب يحيى دغريري، ياسر الفهمي، محمد الفتيل، ياسر الشهراني، إبراهيم البراهيم، وسالم الدوسري ومنحهم الاهتمام الذي يكفل لهم الوصول للنجومية المستحقة وتقديم جيل قوي يمتلك مقومات صناعة الفوز وتحقيق منجزات وطن غالي في قلوب كل شبابنا الرياضي. • القروني من المدربين الوطنيين الذين لا يجيدون العمل الورقي ولا لغة الصورة والبرواز في الفضائيات بل مدرب يعشق الميدان ولغة التحدي، يمتلك شجاعة القيادة رغم المسببات والأسباب والظروف شاهدناه يتنقل من ناد للآخر في المملكة تولى تدريب الاتحاد والنصر والرائد والطائي والرياض في فترات مختلفة وفي أماكن متعددة، ومع هذا ظل صامتا في كل تجاربه ومحطاته وترك لبقية السرب التغريد في الفضائيات والبحث عن زوايا المديح والنفاق وآخرون يتناحرون من أجل اللجان والعمل داخل الاتحاد. • حان الوقت لوضع النقاط على الحروف في رياضتنا ومنح مدربنا الوطني خالد القروني خيارات الاستشارة الفنية وتشكيل ملامح مستقبل مواهبنا والعمل على متابعة كل الفئات السنية في جميع أندية مملكتنا لتكون القاعدة صلبة مبنية على رقم محدد. • وسط الميدان: • حملة (الاحترام) إذا أردنا تطبيقها بصورة متزنة وراقية يجب أن يكون هناك (احترام) في تصدير العقوبات وتطبيق اللوائح بنص النظام بما نضمن وجود لغة (احترام) حقيقية من الجماهير واللاعبين والإعلام.