أكثر من ثلاثة أشهر ومنطقة الباحة ومحافظاتها في السراة وتهامة والبادية لاتزال تخلو محالها من الشعير، وقد أوضح عدد من أصحاب محال بيع الأعلاف والشعير في الباحة خلال جولة ل «عكاظ» بأنه لم تصلهم أي كميات من الشعير حتى تغطي حاجة أسواق الباحة، وقالوا إن الوضع غير مطمئن، وأصبح أصحاب المواشي يبحثون عن أكياس الشعير في مواقع أخرى من مناطق المملكة تتطلب مشقة السفر، مما يرفع من التكلفة النهائية، مؤكدين وجود حالة شح في أعلاف البرسيم الذي وصل سعره 24 ريال والرودس وصل سعره 17 ريالا. مدير وزارة الزراعة في الباحة المهندس محمد مسفر الدماك أفاد بأن الباحة لم يتوفر فيها الشعير منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وهناك مخاطبات يومية للجهات المختصة، موضحا أن الثروة الحيوانية في الباحة كبيرة جدا، وتشمل الإبل والأبقار والأغنام والماعز، وتصل إلى أكثر من 700 ألف رأس من المواشي.