تمكن القائمون على المخيم الرمضاني (إفطار ودعوة 6) في الخبر، من إقناع 28 شخصا لاعتناق الإسلام. المخيم ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الخبر، ووصل عدد زواره في الأسبوع الأول إلى 33 ألف شخص، وذكر ل«عكاظ» مدير المخيم حسين الشهري، أنه جرى هذا العام استحداث برامج متنوعة لتضفي نوعا من التجديد والإبداع، ليبقى التميز عنوانا لنجمة مضيئة في عالم الدعوة، فكانت المكتبة المقروءة والمرئية، وحددت لكل جالية أربعة أيام من كل أسبوع للاطلاع فيها، إضافة لحلقات تحفيظ القرآن اليومية والبرامج الدعوية التي تنفذ بعد أن جرى التنسيق مع 28 شركة لجلب 30 شخصا من غير المسلمين يتكفل المكتب بإحضارهم عصرا وإعادتهم بعد صلاة المغرب، وخصص لهم عرض مرئي بعنوان تاريخ البشرية باللغة الإنجليزية وهدية لكل شخص، وعبر هذه البرامج يجري تعريفهم بالإسلام عن قرب، ورؤية منظر الصائمين أثناء تناول الإفطار الرمضاني، للوقوف على التلاحم والمودة التي تربط المسلمين، ومن البرامج أيضا رحلة عمرة لجميع الجاليات في الأربعاء من كل أسبوع. وأضاف: هناك 115 متطوعا من الشباب في المخيم من جميع الجاليات 35 منهم من العرب خصصت لهم صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، ولتحفيزهم ورفع معنوياتهم خصصت لهم برامج وكلمات دعوية خاصة بهم في سبيل خدمة الدعوة إلى الله، والمساهمة في توزيع 5 آلاف وجبة يوميا. «عكاظ» تجولت داخل مخيات الجاليات التابعة للمخيم الرمضاني (إفطار ودعوة 6) والتقت أحد المقيمين العرب محمود حسنين داخل الخيمة العربية قبيل الإفطار وعبر عن سعادته وإعجابه بهذا العمل الخيري، مشيرا إلى أن القائمين على هذا العمل يبذلون جهودا كبيرة تعكس مدى تسامح الدين الإسلامي وحسن التعامل مع الأجانب، خصوصا في هذا الشهر الفضيل، وقال «أعجبتني البرامج الدعوية للمكتب ل30 شخصا من غير المسلمين، يتكفل بإحضارهم عصرا وإعادتهم بعد صلاة المغرب، وخصص لهم عرض مرئي بعنوان تاريخ البشرية باللغة الإنجليزية وهدية لكل شخص». من جانبه قال مبارك الدوسري أحد الشباب المتطوعين في المخيم الرمضاني «قبل أذان المغرب تنطلق الدروس اليومية، وتركز على تصحيح السلوكيات، وتتضمن مسابقات، جوائز، وأنشطة رمضانية أخرى».