ينتشر في بعض المناطق استخدام سيارات الإسعاف لأغراض لا تتعلق بمهماتها الرسمية، ما يحولها لبيئة ممرضة وناقلة للعدوى. «عكاظ» رصدت إحدى حالات نقل ذبائح على متن سيارة إسعاف، حيث فتحت الشؤون الصحية في الطائف تحقيقات موسعة مع إحدى المنشآت الطبية الأهلية وذلك بعد تفريغ إحدى سيارات إسعافها لنقل ذبائح رمضان من وإلى مسالخ الأمانة. يشار إلى أن سائق الإسعاف استعان بتشغيل «السفتي» في زحام السير، خشية تلف لحم الذبائح الذي كان موزعا في كراتين كبيرة في قلب الاسعاف، وسط توقعات من المواطنين بأن ما في داخل سيارة الإسعاف إنسان يحتاج سرعة النقل وليس لحم ذبائح. وكشف ل«عكاظ» الناطق الإعلامي في صحة الطائف سعيد الزهراني أن التعليمات تمنع استخدام سيارة الإسعاف في أي غرض بخلاف نقل المصابين والمرضى، مبينا أن مثل هذه التصرفات يعد مخالفة صريحة للتعليمات والأنظمة المعمول بها في استخدام سيارات الإسعاف في المنشآت الطبية الحكومية والأهلية، موضحا أن العقوبات في مثل هذه المخالفات تصل إلى الغرامة المالية.