أشعلت الحلقة الأولى من المسلسل الكوميدي الرمضاني قول في الثمانينات فتيل الخلاف بين الطلاب والمعلمين عبر منتديات ومواقع الإنترنت ووسائط التواصل المختلفة، إذ رأى المعلمون أنها حملت مضمونا قويا من قلب المجتمع لم يجرؤ أحد على تناوله في فترات سابقة بعد أن ظل المعلم والمعلمة ضحية دائمة لقضايا العنف التي تعرض لها بعض الطلاب، وذهبوا إلى سرد كثير من التفاصيل فضلا عن استعراض دور وزارة التربية والتعليم في حماية المعلم والمعلمين، بما يضمن لهم المساهمة في صناعة جيل يحترم معلميه، في المقابل ذهبت مجموعة من أنصار الطلاب لسرد تجاوزات عدد من المعلمين والمعلمات، معتبرة أن الحلقة أجحفت بحق الطلاب غير أن فئة أخرى أنشأت صفحة عبر الإنترنت تدعم شخصية «علي وزغة» التي شخصت نوعية من الطلبة المشاغبين الذين لم يقيموا وزنا للعلم وأهله. واستطاع طاقم عمل جول في الثامنيات لفت الانتباه إليهم مجددا من خلال طرحهم المختلف، ليخرجوا بذلك من بوتقة بيني وبينك بعمل أكثر عمقا وأدق تشخيصا. ودخل العمل الجديد في رهان التحديات على اقتسام كعكة المشاهد من بقية المسلسلات الكوميدية التي سيطرت على غالبية إنتاج الفضائيات هذا العام.