قال متحدث عسكري باسم الثوار إن معارك عنيفة تدور بين الثوار الليبيين وقوات معمر القذافي للسيطرة على مدينة زليتن الاستراتيجية شرق طرابلس، بينما قالت موسكو إن الوضع في ليبيا «في طريق مسدود» مؤكدة أن لا «حل عسكريا» للنزاع. وقال المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي اللواء أحمد عمر باني في تصريح صحافي إن «الثوار تقدموا وسط زليتن للسيطرة عليها»، موضحا أن «المدينة تشهد حاليا معارك عنيفة ضد قوات القذافي». وأوضح اللواء باني الذي أدلى بتصريحاته في بنغازي «عاصمة الثوار» في شرق البلاد أن «المواجهات اندلعت فجرا». وإلى الشرق تدور معارك أيضا على خط جبهة البريقة، حيث تمكن نحو أربعين متمردا من الدخول إلى المنطقة السكنية في هذا الموقع النفطي، بحسب اللواء باني، وقال «إن قوات القذافي اضطرت للانسحاب» من هذه المنطقة. وأفاد مصدر عسكري آخر طلب عدم كشف هويته أن المعارك بالسلاح الثقيل تجري على طول الطريق الرئيسي المؤدي إلى البريقة ولكن أيضا على بعد أربعة كيلو مترات غربا، حيث تمكن عناصر من المتمردين من التسلل من البحر لمهاجمة القوات الموالية للنظام من الخلف. ويؤكد الثوار منذ أسبوعين تشديد الطوق على البريقة الموقع النفطي الواقع عند الطرف الجنوبي الشرقي لخليج سرت.