أكد مدرب الفريق الكروي الأول في نادي النصر كوستاس (أرجنتيني) أنه جاء من أجل العمل وتحقيق البطولات، وأنه جاء للعمل ولم يأت للسياحة، وقال «جئت من أجل العمل والعمل الدؤوب وليس للفسحة وسأسعى لإعادة النصر لأمجاده السابقة». وأوضح أن هناك خطة مدروسة لتصعيد لاعبين من الدرجات السنية في النصر للفريق الأول، مشيرا إلى حاجة الخط الخلفي للكثير من العمل. وكشف عن قلقه من أخطاء الدفاع، من خلال متابعته للفريق وتدقيقه في مجموعة كبيرة من الشرائط التسجيلية. وبين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في النادي أنه أمام عمل شاق وكبير، كما امتدح تعاقد إدارة ناديه مع اللاعب الأرجنتيني (مارسير) ووصفه بأنه الأفضل في الأرجنتين حاليا. ووصف معطيات اللاعب الجزائري (عنتر) في التدريب بأنها مؤشرات على أنه لاعب قوي ومتمكن في الدفاع، وبأنه سيحل الكثير من مشاكل هذا الخط. وفي شأن اللاعب الأجنبي الثالث، قال «لم نحدد خياراتنا بعد، ولن يكون ذلك قبل عدة مباريات توضح لنا الخلل، ونوعية الحاجة، وبطولة بني ياس التي ستكون في الإمارات حتما ستوضح لنا نوعية هذه الخيارات». واعتبر كوستاس أن تحقيق البطولات لا يتبع مدرسة بعينها من المدارس الكروية، والأمر يخلقه خلطة متناسقة بين المدرب واللاعبين والجهاز الإداري. ونفى المدرب الأنباء التي تحدثت عن التعاقد مع المهاجم الأورغوياني روبرتو أوفيلار ، وقال «ليس صحيحا أنني عرضت المهاجم على إدارة النادي أو طالبت بالتعاقد معه، فليس من المنطق أن أوصي بالتعاقد مع اللاعب وأنا لم أشاهد الفريق على الطبيعة». وقلل جوستافو من تأثره من حرارة الأجواء في السعودية وعدم تأقلمه معها كونها المرة الأولى التي يدرب فيها في الشرق الأوسط، وقال «حتما سنتأقلم بشكل سريع، وسبق أن دربت خارج الأرجنتين تسعة أعوام، ولا أعتقد أنها ستشكل عائقا أمامي». من جانبه، أكد الكابتن علي كميخ المنسق الفني للفريق أن مهمته هي تسخير خبرته كلاعب وكمدرب سابق في النصر لناديه، وحول مهام عمله وهل سيكون هناك ازدواجية مع عمل المدرب قال «بالتأكيد هذا الأمر غير صحيح بدليل أن المدرب منذ الوهلة الأولى التي التقيت به شدد على أهمية العمل الجماعي».