أكدت وزارة الصحة منع دخول المواد الغذائية مع القادمين إلى المملكة من الحجاج والمعتمرين ضمن أمتعتهم، ما لم تكن معلبة ومحكمة الغلق أو في أوعية سهلة الفتح للمعاينة. وطالبت الوزارة القادمين للحج والعمرة من الدول الموبوءة بالحمى الصفراء، بتقديم شهادة تطعيم صالحة ضد هذا المرض، طبقا للوائح الصحية الدولية، تفيد بتطعيمهم قبل وصولهم للمملكة، بمدة لا تقل على عشرة أيام ولا تزيد على عشر سنوات. وبينت الوزارة في ملخص الاشتراطات الصحية الواجب توافرها للقادمين للعمرة والحج لموسم 1432ه، قبل الحصول على التأشيرة وبعدها، أن الطائرات، السفن، ووسائط النقل المختلفة القادمة من البلدان الموبوءة بالحمى الصفراء، مطلوب منها إبراز شهادة تفيد بإبادة الحشرات «البعوض» من على متنها، فيما يطلب من القادمين للحج والعمرة أو العمل الموسمي في مناطق الحج من أية دولة تقديم شهادة تطعيم سارية المفعول ضد الحمى المخية الشوكية قبل قدومه للمملكة بمدة لا تقل عن عشرة أيام ولا تزيد على ثلاث سنوات، على أن تتولى الجهة الصحية في البلد القادم منه التأكد من إتمام عملية تطعيم البالغين والأطفال من عمر سنتين فأكثر بجرعة واحدة من اللقاح الرباعي (ACYW135)، وبينت الوزارة أنها تعطيهم في المنافذ الجرعات الوقائية بهدف خفض معدل حمل الميكروب المحتمل بينهم، مشيرة إلى أنه يتطلب من القادمين من الدول التي ما زال فيروس شلل الأطفال البري متواجدا فيها، تقديم شهادة تطعيم الأطفال أقل من 15 سنة بلقاح شلل الأطفال الفموي «Poliomyelitis» قبل قدومهم للمملكة بستة أسابيع، وتعطى لهم جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي عند وصولهم للمملكة، إضافة إلى الطلب من القادمين (جميع الأعمار) تقديم شهادة تفيد تطعيمهم بلقاح شلل الأطفال الفموي قبل قدومهم للمملكة بستة أسابيع، وتعطى لهم جرعة أخرى من اللقاح عند وصولهم للمملكة بغض النظر عن أعمارهم. وأوصت الوزارة كل قادم للحج والعمرة بالتطعيم بلقاح الانفلونزا الموسمي، خصوصا المصابين بأمراض مزمنة «القلب، الكلى، أمراض الجهاز التنفسي، الأعصاب ومرض السكري» ومرضى نقص المناعة الخلقية والمكتسبة، الأمراض الاستقلابية، الحوامل وذوي السمنة المفرطة، وعلى السلطات الصحية في دول الحجاج توعيتهم عن الأمراض المعدية، أنواعها، أعراضها، طرق انتقالها، مضاعفاتها وسبل الوقاية منها. وفي حالة وجود طارئ صحي يثير قلقا دوليا، أو انتشار أمراض في أية دولة، تتخذ السلطات الصحية في المملكة أي إجراءات احترازية إضافية تجاه القادمين من هذه الدول «لم تدرج ضمن الاشتراطات المذكورة» بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية في حينه، بغرض تجنب انتشار العدوى بين الحجاج والمعتمرين أو نقلها إلى بلدانهم.